ابنة وزير الدفاع الروسي وطفلتها ترتديان ملابس بألوان علم أوكرانيا

ابنة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وطفلتها ترتديان ملابس بألوان العلم الأوكراني (إنستغرام)
ابنة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وطفلتها ترتديان ملابس بألوان العلم الأوكراني (إنستغرام)
TT

ابنة وزير الدفاع الروسي وطفلتها ترتديان ملابس بألوان علم أوكرانيا

ابنة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وطفلتها ترتديان ملابس بألوان العلم الأوكراني (إنستغرام)
ابنة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وطفلتها ترتديان ملابس بألوان العلم الأوكراني (إنستغرام)

نشرت ابنة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، صوراً لها ولطفلتها، البالغة من العمر ستة أشهر، وهما ترتديان ملابس بألوان العلم الأوكراني، وسط انتقادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لوالدها بسبب غزو أوكرانيا.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لم تُظهر كسينيا شويغو، البالغة من العمر 31 عاماً، أي دعم علني لوالدها منذ بداية الحرب، ولم تفعل مثل بقية النخب الروسية التي نشرت صوراً ورموزاً ومقاطع فيديو دعائية على حساباتها بمواقع التواصل لإظهار الدعم للغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي صور نشرتها كسينيا لها هي وابنتها على عدة مواقع للتواصل الاجتماعي، ارتدت ابنة وزير الدفاع ملابس باللون الأصفر، في حين ارتدت ابنتها ملابس زرقاء، وهما اللونان اللذان يتكون منهما العلم الأوكراني.

https://www.instagram.com/p/CbNLap4uUj3/?utm_source=ig_web_copy_link

وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان التنسيق اللوني مجرد مصادفة أم تصرفاً مقصوداً من كسينيا، يقول الخبراء إنه في ظل الوضع الحالي لا يحدث شيء دون وعي أو تركيز.


وانهالت التعليقات على منشور كسينيا، حيث أخبرتها سيدة من أوكرانيا أن «أمهات أوكرانيا يتوسلن إليكم أن توقفوا الحرب. أنت أُم! ألا يمكنك تخيل ما تشعر به أمهاتنا عندما تقتل القنابل والرصاص أطفالهن؟».
وعلقت سيدة أخرى قائلة: «بعض الأطفال في أوكرانيا لن يبلغوا عمر ستة أشهر مثل طفلتك بسبب والدك»، فيما سأل مستخدم آخر كسينيا: «هل سترسلين ابنتك إلى عملية خاصة عندما تكبر؟»، وناشدها الآلاف محاولة وقف والدها عن إكمال الغزو.
وتواصل كسينيا استخدام تطبيق «إنستغرام»، على الرغم من أن حكومة والدها وصفته بأنه «يشجع الأنشطة المتطرفة» ومنعت الوصول إليه على شبكة الإنترنت الروسية، قائلة إنه يحتوي على «دعوات للعنف» ضد الجنود الروس.
وفي منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، اعترفت كسينيا بتغير حياتها بسبب الحرب، قائلة: «انقسمت الحياة إلى (قبل) و(بعد)».

https://www.instagram.com/p/CawztMRoORz/?utm_source=ig_web_copy_link

وأضافت: «أي عمل عسكري هو الملاذ الأخير، وهذا يعني أنه ليس لدينا مَخرج آخر. أنا لن أخجل أبداً من كوني روسية. أنا أحب وطني الأم وشعبه، أينما كانوا».
وتابعت: «سأعمل وأفعل ما بوسعي لمساعدة ودعم المحتاجين ولرعاية عائلتي وأحبائي».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».