«قطة ممرضة» ترعى الحيوانات

تقوم باحتضانها وتدليكها وتنظيف جروحها

«قطة ممرضة» ترعى الحيوانات
TT

«قطة ممرضة» ترعى الحيوانات

«قطة ممرضة» ترعى الحيوانات

استقطب قط مدهش في بولندا اهتمام وسائل الإعلام البولندية حيث يرعى الحيوانات الأخرى في مأوى يعالجها في مدينة «بيدجوشتش» شمال البلاد.
وكان القط الأسود الذي يدعى «رادامينس» قد نقل وهو بين الحياة والموت لمركز بيطري لإيواء وعلاج الحيوانات المريضة، ولكن بعد أن استعاد عافيته وتحسنت صحته أصبح هو بمثابة «قط ممرض»، كما يطلق عليه العاملون في المركز، وبدأ يرد الجميل ويرعى القطط والحيوانات الأخرى ويقوم باحتضانها وعمل التدليك، بل وحتى تنظيفها خلال فترة النقاهة من الجروح والعمليات الجراحية التي تجرى لها.
وأصبح القط الصغير «رادامينس» وهو ذكر، حديث المدينة وبدأ الناس يزورونه في المركز من أجل الحصول على حسن الطالع والفأل السعيد.
وقد انتشرت قصته وصوره وهو يجلس بجوار القطط المريضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول الأطباء البيطريون في المركز إن هذا القط أصبح يعمل ممرضا لوقت كامل ويصفونه بأنه تميمة بالنسبة لهم.
وكان «رادامينس» قد نجا من عدوى فيروسية بالجهاز التنفسي بعد أن كان على شفا الموت، لدرجة أن الناس الذين جلبوه للمركز اعتقدوا أنه في طريقه للموت، ولكن عندما سمعه الأطباء وهو يموء بصوت واهن قرروا إنقاذه.
وعندما بدأت حالته الصحية في التحسن بأعجوبة، بدأ وسط دهشة العاملين في احتضان وتنظيف الحيوانات الأخرى، ولوحظ أنه يكون وديا بصفة خاصة مع الحيوانات التي تكون قد أجريت لها عمليات خطيرة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.