اتحاد الكرة رداً على البيان «الأصفر» الغاضب: امتثلوا من دون تشكيك

شدد على اتباع الطرق النظامية تجاه أي قرار صادر عن اللجان

ياسر المسحل (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل (الشرق الأوسط)
TT

اتحاد الكرة رداً على البيان «الأصفر» الغاضب: امتثلوا من دون تشكيك

ياسر المسحل (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل (الشرق الأوسط)

شدد الاتحاد السعودي لكرة القدم على استقلالية كافة اللجان القضائية في اتخاذ قراراتها، مؤكداً على أن لكل طرف الحق في اتخاذ الطرق النظامية وفق النظام الأساسي، وذلك رداً على بيان إدارة نادي الاتحاد التي دعت اتحاد الكرة لعقد جمعية عمومية غير عادية وحل لجنة الانضباط، على خلفية القرارات الصادرة من قبلها تجاه النادي والتي وصفتها بأنها «استفزازية».
وشدد اتحاد الكرة على احترامه للقرارات الصادرة عن لجنة الانضباط، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة امتثال كل ناد ومنسوبيه لما يصدر عن اللجان القضائية من مخاطبات وقرارات دون تشكيك أو نحوه، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن لكل طرف الحق في اتخاذ الطرق النظامية المكفولة له بموجب النظام الأساسي ولائحة الانضباط والأخلاق.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتجه إدارة الاتحاد لاستئناف قرار لجنة الانضباط القاضي بإيقاف حامد البلوي المدير التنفيذي للفريق الأول بالنادي، وأعرب النادي عن امتعاضه من القرارات التي تصدرها اللجنة، وآخرها قرار إيقاف حامد البلوي لـ4 مباريات وما سبقها من إيقاف وصف البيان الاتحادي بأنه غير قانوني للاعب عبد الرزاق حمد الله إلى جانب العقوبات المتتالية على نائب رئيس النادي أحمد كعكي.
وقررت لجنة الانضباط والأخلاق، معاقبة حامد البلوي بالإيقاف لـ4 مباريات في جميع المباريات الرسمية التي يحق للاتحاد المشاركة فيها وغرامة مالية قدرها 75 ألف ريال، بسبب تصريحه بعد مباراة فريقه أمام الهلال في الدوري السعودي للمحترفين الأسبوع الماضي، وإساءته للحكام والاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضائه ولجانه القضائية وإخلاله بواجب السرية وفقا للائحة الانضباط والأخلاق.
كما قررت اللجنة معاقبة لاعب الاتحاد عبد الرحمن العبود بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال لدخوله غرفة تبديل الملابس الخاصة بفريقه بعد نهاية المباراة وهو غير مسجل في قائمة الفريق.

إدارة أنمار الحائلي أصدرت بياناً غاضباً تجاه العقوبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

وأصدر الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، بياناً للاعتراض على القرارات الصادرة بحق النادي خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي، من لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد القدم، ونوهت على حقها في الدعوة لعقد الجمعية العمومية غير العادية حال عدم حل لجنة الانضباط وإعادة تشكيلها.
وأشار الاتحاد عبر البيان إلى احترام مجلس إدارة النادي لقرارات اللجان القضائية الرياضيـة بالاتحاد السعودي لكرة القدم وتحديداً لجنة الانضباط، مشيرا إلى عدم اعتراض النادي على أي قرار «وتحديداً بعدما أصدرت اللجنة قرارها بمنع حضور الجمهور الاتحادي في مباراة النصر قبـل المباراة بأيام معدودة».
وأضاف «اليوم مع صدور قرار إيقاف حامد البلوي لمدة أربع مباريات، وما سبقها من إيقاف غير قانوني للاعب عبد الرزاق حمد الله والعقوبات المتتالية على نائب رئيس النادي بأسباب مختلفة مرة لأنه نزل للملعب، ومرة لأنه دخل أرضية الملعب والأخيرة لأنه وقف في الممر، فإننا نؤكد للجنة الانضباط بأن نادي الاتحاد وإن كان يحترم جميع قراراتكم إلا أن هذا لا يشفع لكم بممارسة استفزازه بين الحين والآخر، وإثباتاً لهذا الاستفزاز الـذي لـم نـود أن نتحدث عنه إعلامياً إلا اضطراراً لوقف أعمال لا نعلم ما هي نهايتها، لأن لعبة كرة القدم من الواضح أنها أصبحت عقوبات انضباطية أكثر من أنها لعبة وممارسة وصناعة واستثمار وتنافس».
وأشار البيان الاتحادي: «من ضمن الاستفزازات التي صدرت من اللجنة أن أصدر رئيس اللجنة الأولمبيـة قـراراً بالتحقيق فيمـا يتعلـق بالمنازعـة التحكيمية في قـرار منع حضور الجمهور وتتم التحقيقات ويصـدر المركز بيانـاً إعلامياً بأن القضيـة منظورة وتتم إعادة تشكيل المركز، وبعد كل هذا تأتي لجنة الانضباط وتطلب من النادي إفادة لماذا لـم تقومـوا بتنفيذ القرار فيما يتعلـق بالغرامـة (فلـم تصلنـا الحوالة)!!! ورغم أن القضيـة ما زالت منظـورة فـقـد قـام النـادي بسداد مبلغ الغرامة احتياطاً لأي سبب قـد يعطي لجنة الانضباط توقيع عقوبات أخرى، ما دام أنهم لم يحترموا قرار مركز التحكيم الرياضي ولا التبعات التي تمت حياله».
وأضاف «يتم إرسال خطاب للنـادي للإفادة حيال تقريـر مـراقـب مبـاراة ذكـر في خطابـه عـن ادعـاءات بالإساءة مـن قبـل اللاعـب عبد الرزاق حمد اللـه ويقـول: (أفادني المنسق الإعلامي) دون أي تثبت أو دليـل، ورغمـاً عـن ذلـك كتبنـا لهـم شـهوداً في وقت الحادثـة أفـادوا بعـدم وجود المراقـب والمنسق الإعلامي وأرفقنـا لهـم خطاباً من اللاعب يفيـد فيـه بعـدم الإساءة تماماً إلا أنهـم لـم يعتبروا لإفادة النادي أي اعتبار وأصدروا قراراً بإيقاف اللاعب».
كما نوهت إدارة الاتحاد في البيان على القرار الخاص بإيقاف اللاعب حمد الله في الساعة الخامسة عصراً والفريق في المطار يتهيأ للمغادرة لمدينة الرياض، مشيرة إلى قرار العقوبة التي طالت حامد البلوي لمدة أربع مباريات بسبب تصريحات إعلامية ومخالفة مـواد السرية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.