فيرستابن يسخر من هاميلتون قبل انطلاق {فورمولا البحرين}

قال إن فريق مرسيدس يقلب تصريحاته «حسب الظروف»

فيرستابن خلال التحضيرات الجارية في المنامة (الشرق الأوسط)
فيرستابن خلال التحضيرات الجارية في المنامة (الشرق الأوسط)
TT

فيرستابن يسخر من هاميلتون قبل انطلاق {فورمولا البحرين}

فيرستابن خلال التحضيرات الجارية في المنامة (الشرق الأوسط)
فيرستابن خلال التحضيرات الجارية في المنامة (الشرق الأوسط)

أبدى الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول وبطل العالم في فئة السائقين لسباقات سيارات فورمولا 1 تشككه من تصريحات نظيره البريطاني لويس هاميلتون، الذي أشار إلى أن فريقه مرسيدس لن ينافس على تحقيق الانتصارات خلال المراحل الأولى من الموسم الجديد.
وسجل فيرستابن، الذي حسم بطولة العالم لمصلحته على حساب هاميلتون في بطولة العالم الموسم الماضي في ظروف مثيرة للجدل بسباق جائزة أبوظبي الكبرى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أسرع زمن في اليوم الأخير من الاختبارات الاستعدادية للموسم، التي جرت في البحرين، أول من أمس السبت.
وقبل استضافة البحرين للسباق الأول للموسم الجديد يوم الجمعة المقبل، لمح هاميلتون إلى أن فريق مرسيدس لن يتنافس على الأرجح على تحقيق انتصارات في السباقات الأولى للموسم بسبب مشاكل في سيارته الجديدة. ورغم ذلك، سخر فيرستابن، من تلك التصريحات، واتهم مرسيدس، وفرقاً أخرى في فورمولا 1، بالتقليل من إمكاناتهم قبل بدء الموسم.
ونقلت مجلة (أوتو سبورت) البريطانية، المتخصصة في الرياضات الميكانيكية، تصريحات فيرستابن، الذي قال: «(الأمر) دائماً هكذا».
وأوضح فيرستابن: «إذا كان أداء شخص ما جيداً أو توقع الجميع لفريق أن يظهر بشكل جيد، فعندئذ يكون الحديث خلاف ذلك، حيث يقولون (لا نحن بالتأكيد لسنا الأفضل)».

هاميلتون في طريقه لأداء التجارب  الحرة (الشرق الأوسط)

وأضاف فيرستابن ساخراً: «وبعد ذلك بأسبوع، عندما تسير الأمور على ما يرام، وفجأة تجدهم يقولون (لا، لكننا قلبنا الأمور تماماً في غضون أسبوع. إنه ليس بالعمل العادي، إنه شيء مذهل. شكراً لجميع الأشخاص في المصنع!)».
وأكد السائق الهولندي أيضاً أن مرسيدس كان «فريقاً قوياً جداً خلال أول سباقات الموسم الماضي»، حيث فاز هاميلتون بالسباق الافتتاحي للموسم في البحرين بعد أن أدلى بتعليقات مماثلة حول مشاكل الفريق هذا الوقت من عام 2021.
وتحدث فيرستابن (24 عاماً) أيضاً عن فريق فيراري كمنافس محتمل لريد بول خلال الموسم المقبل، مشيراً إلى أنهم «اتسموا بالسرعة بشكل مستمر» طوال فترة الاختبارات الاستعدادية للموسم.
وتابع: «من الواضح أن لديهم (فيراري) سيارة مستقرة في الوقت الحالي. يبدو الأمر جيداً بالنسبة لهم، لقد واجهوا مشاكل قليلة جداً أيضاً. سنرى الأسبوع المقبل من هو الأسرع، لكن حتى الآن، كانت لديهم اختبارات جيدة للغاية».
وواصل فيرستابن الحديث عن فيراري، وقال: «العامان الماضيان لم يكونا رائعين بالنسبة لهم، لذلك فإنك تبدأ تلقائياً في النظر إلى هذا الموسم في وقت أبكر قليلاً من بعض الفرق الأخرى. لقد بدأوا قبلنا في العمل على سيارة 2022 وهذا جيد أيضاً».
واختتم السائق الهولندي تصريحاته قائلاً: «في النهاية، مع هذه السيارات الجديدة، فإن معدل التطوير خلال الموسم هو الأهم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.