أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا فتح الصمامات، الواقعة في منطقة الرياينة على خط (الشرارة - الزاوية)، بعد إقفالها من قِبل مجموعات خارجة عن القانون.
وأوضحت المؤسسة، أمس، أن عملية الضخ من حقل الشرارة بدأت فجر أمس؛ لكن لا يزال صمام حقل الفيل مغلقاً؛ «بسبب التخريب الذي لحق به، وإزالة بعض المعدات من الصمام من قبل المجموعة التي قامت بإغلاقه سابقاً». مبرزة، أن «من قاموا بالإغلاق تسببوا في أعمال تخريب لحقت بالصمامات؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل فرق الصيانة بشركة (أكاكوس) لإصلاح وتغيير الأجزاء المعطوبة بالصمام، وإعادة فتحه، وفقاً للمعاير الفنية ومعايير السلامة اللازمة بهذا الشأن».
وكانت مجموعة مسلحة من مدينة الزنتان، يتزعمها شخص يسمى محمد القرج، قد قامت بإغلاق صمامات الحقلين منذ الجمعة الماضي؛ ما دفع مؤسسة النفط لإعلان حالة (القوة القاهرة)، إلى جانب فقدان 330 ألف برميل من النفط الخام يومياً.
وأصدر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، عبد الحميد الدبيبة، أوامره لغرفة «العمليات المشتركة» في المنطقة الغربية، برئاسة اللواء أسامة الجويلي، الذي قالت مؤسسة النفط، بأنه «لبّى نداء الوطن، وكان حريصاً على إنفاذ القانون ومعاقبة الجناة»، بعد السيطرة على مسار الحقلين وإعادة فتحهما.
وتنتج ليبيا الآن نحو 2.1 مليون برميل يومياً، يتم تصدير أغلبها إلى دول أوروبا الغربية، بالإضافة إلى خط أنابيب ملّيتة للغاز، الذي يغذي نحو 8 في المائة من استهلاك إيطاليا.
وقالت مؤسسة النفط، إن عملية إغلاق صمامي حقلي الشرارة والفيل، تسبب في فقدان 330 ألف برميل يومياً، وخسارة تتجاوز 160 مليون دينار ليبي في اليوم، متهمة «عصابات مشبوهة»، بزعامة المدعو محمد البشير القرج بالوقوف وراء تلك الواقعة.
«النفط» الليبية ترفع «القوة القاهرة» عن حقلي الشرارة والفيل
عقب تصدي «الوحدة الوطنية» لمخربين
«النفط» الليبية ترفع «القوة القاهرة» عن حقلي الشرارة والفيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة