فيديو مروع... لحظة تعرض مدنيين أوكرانيين لقذيفة روسية في إيربين

تسببت في مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلان

محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)
محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)
TT

فيديو مروع... لحظة تعرض مدنيين أوكرانيين لقذيفة روسية في إيربين

محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)
محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)

أظهر مقطع فيديو لحظة وقوع قذيفة روسية على جسر يستخدمه النازحون الفارون من القتال في مدينة إيربين الواقعة شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف.
ويظهر الفيديو لحظة تعرض مدنيين بينهم أطفال إلى القذيفة التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
والتقط الفيديو من قبل عدة وسائل إعلام غربية تتواجد في المدينة.
https://www.youtube.com/watch?v=aLOSd4aE40A
وقالت السلطات الأوكرانية إن قذيفتي هاون أو مدفعية أصابتا نقطة تفتيش في ضاحية إيربين، التي تعرضت لقصف مكثف من قبل الجيش الروسي في الأيام الأخيرة.
وأسفرت الغارة الروسية عن مقتل عائلة لديها طفلان وعدة مدنيين آخرين كانوا يحاولون الفرار من القذيفة الروسية، بحسب عمدة مدينة إربين، أولكسندر ماركوشين.
وأفادت وسائل الإعلام الدولية التي صورت عند نقطة التفتيش أن القذيفة سقطت بينما كان سيل من المدنيين يتدفق.

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء أن السكان ركضوا ومعهم صغارهم في عربات الأطفال أو حملوهم بين أذرعهم، بينما أمسك آخرون بصناديق حيواناتهم الأليفة وأكياس بلاستيكية وحقائب سفر عقب الغارة العسكرية.
وتسبب الغزو الروسي، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، في نزوح 1.7 مليون لاجئ وفرض مجموعة من العقوبات على موسكو ومخاوف من صراع أوسع مع ضخ الغرب للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.