أوكرانيا تبدأ إجلاء المدنيين من سومي وإربين

مدنيون يعبرون طريقًا تحت جسر مدمر أثناء فرارهم من بلدة إيربين بالقرب من كييف (أ.ب)
مدنيون يعبرون طريقًا تحت جسر مدمر أثناء فرارهم من بلدة إيربين بالقرب من كييف (أ.ب)
TT

أوكرانيا تبدأ إجلاء المدنيين من سومي وإربين

مدنيون يعبرون طريقًا تحت جسر مدمر أثناء فرارهم من بلدة إيربين بالقرب من كييف (أ.ب)
مدنيون يعبرون طريقًا تحت جسر مدمر أثناء فرارهم من بلدة إيربين بالقرب من كييف (أ.ب)

قال مسؤولون أوكرانيون إن بلادهم بدأت اليوم الثلاثاء إجلاء المدنيين من مدينة سومي بشمال شرقي البلاد ومن بلدة إربين القريبة من العاصمة كييف.

وبدأت عمليات الإجلاء بعد اتفاق المسؤولين الروس والأوكرانيين على إقامة «ممرات إنسانية» للسماح للمدنيين بالخروج من بعض المدن والبلدات التي تحاصرها القوات الروسية.
https://twitter.com/Reuters/status/1501031199271268357
وفي سياق متصل، توقع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم، أن يتجاوز عدد اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا المليونين خلال 48 ساعة.

وقال غراندي للصحافيين في أوسلو «أعتقد أننا سنتجاوز عتبة المليونين اليوم أو غدا كحد أقصى».

وكانت إيرينا فيريشوك نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، قد قالت في وقت سابق اليوم، إن المدنيين سيبدأون في مغادرة مدينة سومي المحاصرة بموجب اتفاق مع روسيا بشأن توفير «ممر إنساني»‭‭ ‬‬للخروج الآمن للسكان.
وأضافت في بيان بثه التلفزيون «تم الاتفاق على أن تبدأ القافلة الأولى (في المغادرة) الساعة العاشرة صباحا (08:00 بتوقيت غرينتش) من مدينة سومي. وسيتبعها السكان المحليون في سيارات شخصية».
https://twitter.com/dwnews/status/1500705301275631619
وبات المدنيون محاصرين وسط القتال منذ أن غزت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وتصف موسكو أفعالها في أوكرانيا بأنها «عملية عسكرية خاصة».
وذكرت وكالات أنباء روسية أن روسيا اقترحت منح سكان سومي، في شمال شرقي أوكرانيا وماريوبول في الجنوب، خيار الانتقال إلى مكان آخر في أوكرانيا اليوم.
https://twitter.com/Channel4News/status/1500862122418388993
وكانت موسكو قد اقترحت إقامة ممرات لنقل المدنيين إلى روسيا أو روسيا البيضاء وهو ما رفضته السلطات الأوكرانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.