بريطانيا: روسيا تتهم أوكرانيا بتطوير أسلحة نووية وبيولوجية لتبرير الغزو

محطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا (ارشيفية- رويترز)
محطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا (ارشيفية- رويترز)
TT

بريطانيا: روسيا تتهم أوكرانيا بتطوير أسلحة نووية وبيولوجية لتبرير الغزو

محطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا (ارشيفية- رويترز)
محطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا (ارشيفية- رويترز)

أظهر تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تكثف من اتهاماتها لأوكرانيا بتطوير أسلحة نووية وبيولوجية بهدف «تبرير الغزو».
وجاء في التقييم أنه منذ نهاية فبراير (شباط) «هناك تكثيف ملحوظ للاتهامات الروسية بأن أوكرانيا تطور أسلحة نووية أو بيولوجية».
وأضاف التقييم أن «هذه السرديات قائمة منذ فترة طويلة، ولكن من المرجح أنه يجري حاليا المبالغة فيها في إطار التبرير بأثر رجعي لغزو روسيا لأوكرانيا».
وعلى خلاف معظم الأيام السابقة، لم يتضمن التقييم المنشور اليوم أي معلومات عن التطورات على الأرض.
ومنذ الجمعة يحتل الجيش الروسي محطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب شرقي أوكرانيا والتي اندلع فيها حريق قالت كييف إنه نجم عن قصف مدفعي روسي، وهو ما تنفيه موسكو. وفي هذه المحطة يعمل اثنان فقط من مفاعلاتها النووية الستة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعلنت أمس الاثنين أنها تلقت تقارير تفيد بأن قصفاً بقذائف المدفعية ألحق ضرراً بمركز للأبحاث النووية في خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا والتي تحاصرها القوات الروسية، مطمئنة بأن القصف لم يؤد إلى «عواقب إشعاعية».
وقالت الهيئة التابعة للأمم المتحدة ومقرها في فيينا إن السلطات الأوكرانية أبلغتها بتعرض المنشأة النووية في معهد خاركيف للفيزياء والتكنولوجيا لقصف مدفعي يوم الأحد من دون أن تسجل أي زيادة في مستويات الإشعاعات في الموقع.
ومعهد خاركيف للفيزياء والتكنولوجيا هو معهد أبحاث ينتج مواد مشعة لتطبيقات طبية وصناعية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.