انخفاض الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى

مع بحث دول غربية إمكانية فرض حظر على النفط الروسي

انخفاض الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى
TT

انخفاض الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى

انخفاض الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى

وصلت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في عام، اليوم (الاثنين)، مع بحث دول غربية لإمكانية فرض حظر على النفط الروسي، ما زاد احتمالات المخاطر التضخمية الأوسع نطاقا ومخاطر إبطاء النمو الاقتصادي فيما بدا أن المؤشر القيادي في السوق الألمانية قد يؤكد السقوط في تيار نزول، حسب وكالة أنباء "رويترز".
ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.4 في المئة بحلول الساعة 08:12 بتوقيت غرينتش. وهوى مؤشر داكس الألماني 3.7 في المئة، وبذلك يكون هبوط المؤشر قد تخطى 20 في المئة منذ إغلاق قياسي مرتفع شهده في الخامس من يناير (كانون الثاني)؛ وهو ما أدخله في دائرة السوق التى يهيمن عليها الإقبال على البيع.
وعوضت مكاسب في كبرى شركات التعدين والطاقة في بورصة لندن قليلا باقي الخسائر على مؤشر فايننشال تايمز 100 الذي تراجع 1.1 في المئة فقط، بينما تراجع كاك 40 الفرنسي 3.4 في المئة والمؤشر الإيطالي 2.9 في المئة.
ووصلت أسعار خام برنت لمستويات ارتفاع حادة قرب 130 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2008 بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده وحلفاءها الأوروبيين ينظرون في أمر حظر واردات النفط الروسية.
وقفزت أسهم النفط والغاز الأوروبية 3.4 في المئة وشركات التعدين 3.7 في المئة مما جعل القطاعين هما الوحيدان المرتفعان.
وقادت أسهم شركات التجزئة وشركات صناعة السيارات والمصارف الانخفاضات وتراوحت خسائرها بين 4.7 وخمسة في المئة.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.