لاعب جمباز روسي يستعرض رمز الحرب على منصة التتويج بجوار منافسه الأوكراني الفائز

لاعب الجمباز الروسي إيفان كولياك أثناء ارتدائه ملابس تحمل الحرف (زد Z) (الغارديان)
لاعب الجمباز الروسي إيفان كولياك أثناء ارتدائه ملابس تحمل الحرف (زد Z) (الغارديان)
TT
20

لاعب جمباز روسي يستعرض رمز الحرب على منصة التتويج بجوار منافسه الأوكراني الفائز

لاعب الجمباز الروسي إيفان كولياك أثناء ارتدائه ملابس تحمل الحرف (زد Z) (الغارديان)
لاعب الجمباز الروسي إيفان كولياك أثناء ارتدائه ملابس تحمل الحرف (زد Z) (الغارديان)

أعلن الاتحاد الدولي للجمباز أنه سيبدأ إجراءات انضباطية ضد الروسي إيفان كولياك، لاعب الجمباز الفني، بسبب «سلوكه الصادم»، بعدما استعرض في مسابقة رمزاً يدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد احتل اللاعب، البالغ عمره 20 عاماً، المركز الثالث في نهائي مسابقة المتوازيين في كأس العالم للأجهزة في الدوحة واستعرض الحرف (زد Z) على ملابسه عندما صعد على منصة التتويج بجوار منافسه الأوكراني إيليا كوفتون الذي نال الميدالية الذهبية.
وتستخدم القوات الروسية نفس هذا الحرف لتمييز مركباتها ودباباتها في أوكرانيا بعد الغزو للدولة المجاورة. ويستخدم بعض الداعمين للغزو الحرف ذاته أيضاً.
وقال الاتحاد الدولي للجمباز في بيان: «يؤكد الاتحاد الدولي للجمباز أنه سيطلب من مؤسسة القيم بالجمباز أن تفتح إجراءات انضباطية ضد كولياك بعد سلوكه الصادم في كأس العالم للأجهزة».
وسبق للاتحاد الدولي للجمباز إلغاء كل مسابقاته في روسيا وروسيا البيضاء وقال إنه لن يسمح بإقامة أي بطولة هناك حتى إشعار آخر.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.