أوكرانيا تشترط استخراج تراخيص لتصدير سلع زراعية

أوكرانيا من بين كبار منتجي ومصدري القمح في العالم (رويترز)
أوكرانيا من بين كبار منتجي ومصدري القمح في العالم (رويترز)
TT

أوكرانيا تشترط استخراج تراخيص لتصدير سلع زراعية

أوكرانيا من بين كبار منتجي ومصدري القمح في العالم (رويترز)
أوكرانيا من بين كبار منتجي ومصدري القمح في العالم (رويترز)

ذكرت وكالة «إنترفاكس يوكرين» للأنباء أن الحكومة الأوكرانية قررت اليوم (الأحد) إلزام التجار بالحصول على تراخيص لتصدير سلع زراعية، منها القمح والذرة وزيت دوار الشمس. وأضاف القرار أن التجار سيحتاجون أيضاً إلى تراخيص لتصدير الدواجن والبيض.
وأوكرانيا من بين كبار منتجي ومصدري الحبوب والزيوت النباتية في العالم. وقالت أكبر دولة مصدرة لزيت دوار الشمس في العالم أيضاً إنها تستطيع تصدير أكثر من 60 مليون طن من الحبوب، منها 33 مليون طن من الذرة و23 مليون طن من القمح في موسم 2021 - 2022. وأوقفت أوكرانيا في وقت سابق، اليوم (الأحد)، تصدير كثير من السلع الزراعية في مواجهة الغزو الروسي لها. وعلقت الحكومة صادرات الجاودار والشوفان والدخن والحنطة السوداء والملح والسكر واللحوم والماشية.
في غضون ذلك، قالت شركة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة إنها مستعدة لتنظيم الصادرات الزراعية عن طريق السكك الحديدية على وجه السرعة بعد إغلاق موانئ البلاد على البحر الأسود بسبب الغزو العسكري. وتصدر أوكرانيا تاريخياً حبوبها وزيوتها النباتية ومنتجاتها الغذائية الأخرى عن طريق السفن. وقالت السكك الحديدية الأوكرانية إنها قد تنقل الحبوب إلى الحدود مع رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبولندا؛ حيث يمكن تسليمها إلى الموانئ والمراكز اللوجستية للدول الأوروبية.
وقالت وزارة الزراعة إن أوكرانيا صدّرت 43 مليون طن من الحبوب المختلفة في موسم 2021 - 2022 حتى 23 فبراير (شباط).
وزادت أوكرانيا إنتاجها من الحبوب 32 في المائة عام 2021 إلى 85.7 مليون طن.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.