اجتماع تاريخي بين زعيمي الحزبين الحاكمين بالصين وتايوان غدا

اجتماع تاريخي بين زعيمي الحزبين الحاكمين بالصين وتايوان غدا
TT

اجتماع تاريخي بين زعيمي الحزبين الحاكمين بالصين وتايوان غدا

اجتماع تاريخي بين زعيمي الحزبين الحاكمين بالصين وتايوان غدا

يجتمع زعيم الحزب القومي التايواني اريك تشو مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم غد (الاثنين)؛ في أول لقاء بين زعيمي الحزبين الحاكمين في الصين وتايوان منذ أكثر من ستين عاما.
وسيستضيف شي بصفته زعيم الحزب الشيوعي الحاكم تشو في أول اجتماع من نوعه منذ فرت القوات القومية المهزومة الى تايوان في نهاية الحرب الاهلية الصينية عام 1949.
وقال تشو خلال مراسم افتتاحية في شنغهاي اليوم (الاحد)، إن العلاقات عبر مضيق تايوان ينبغي التعامل معها بشكل ايجابي. وأضاف، "القرن الحادي والعشرون هو حقبة التعاون وليس حقبة المقاومة". واستطرد "ينبغي أن نتبنى نهجا صحيا.. نهجا ايجابيا للترحيب بعصر التعاون بين جانبينا".
وتعتبر الصين تايوان اقليما منشقا عنها ينبغي أن يكون تحت سيطرة بكين بالقوة اذا لزم الأمر.
وينظر الى القوميين الذين يتزعمهم تشو على أنهم موالون للصين بينما ينظر الى الحزب التقدمي الديمقراطي المعارض على نطاق واسع على أنه يميل للاستقلال.
ووصلت العلاقات التجارية بين تايوان والصين الى أفضل مستوياتها منذ ستة عقود منذ تولى الرئيس التايواني ما ينج جيو منصبه في 2008.



برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

عزل برلمان كوريا الجنوبية الذي تقوده المعارضة الرئيس يون سوك يول، اليوم السبت، بعد التصويت على منعه من أداء مهامه الرسمية في أعقاب محاولته فرض الأحكام العرفية هذا الشهر، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وسيصبح رئيس الوزراء المعين من قبل يون، هان داك سو، رئيساً بالنيابة للبلاد، وفق «رويترز».

وصوّت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائباً. وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت، وأُبطلت ثماني بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان.

تم تمرير الاقتراح بعد انضمام بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه يون إلى أحزاب المعارضة، التي تسيطر على 192 مقعداً في الجمعية الوطنية المكونة من 300 عضو، مما أدى إلى تجاوز عتبة الثلثين اللازمة لتأييد العزل.

وتراجع يون عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

وبعد التصويت بعزله، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره كان ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.