الاتحاد الأوروبي يعلق عضوية روسيا وبيلاروسيا في مجلس دول البلطيق

سفن حربية ألمانية تغادر مرفأها لتعزيز قوات الناتو في بحر البلطيق (رويترز)
سفن حربية ألمانية تغادر مرفأها لتعزيز قوات الناتو في بحر البلطيق (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يعلق عضوية روسيا وبيلاروسيا في مجلس دول البلطيق

سفن حربية ألمانية تغادر مرفأها لتعزيز قوات الناتو في بحر البلطيق (رويترز)
سفن حربية ألمانية تغادر مرفأها لتعزيز قوات الناتو في بحر البلطيق (رويترز)

قال الاتحاد الأوروبي إنه انضم إلى أعضاء مجلس دول بحر البلطيق في تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا في المجلس.
وأضاف اليوم السبت أن «هذا القرار يأتي في إطار رد الاتحاد الأوروبي والشركاء من ذوي التفكير المماثل على غزو روسيا لأوكرانيا وضلوع بيلاروسيا في هذا العدوان غير المبرر».
وتابع «يتفق الاتحاد الأوروبي مع الأعضاء الآخرين في مجلس دول بحر البلطيق (الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا والسويد) على أن يظل تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا ساريا لحين إمكانية استئناف التعاون على أساس احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي».
وكان تحالف تقوده بريطانيا قد أطلق من كوبنهاغن أمس مناورات بحرية في بحر البلطيق بهدف إظهار وحدة الدول الغربية في مواجهة روسيا.
وأعلنت قوة الاستطلاع المشتركة قبل غزو أوكرانيا عن هذه المناورات «لإظهار حرية الحركة» في شمال أوروبا للدول العشر التي يتألف منها التحالف.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس على متن الفرقاطة الدنماركية نيلز جويل «نشعر بالقلق من حرب باردة جديدة وإسدال ستار حديد جديد في أوروبا».
وستنقل الفرقاطة بمرافقة سويدية 200 عسكري دنماركي إلى إستونيا ضمن جهود حلف شمال الأطلسي لتعزيز جناحه الشرقي ضد روسيا.
وأضاف والاس أن العملية التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها الأخرى، تبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها «أننا جميعا معا، سواء كنا أعضاء في الناتو أم لا، متكاتفين بقيمنا المشتركة».
تم إنشاء قوة الاستطلاع المشتركة عام 2012، وهي تضم ثمانية أعضاء في حلف شمال الأطلسي (المملكة المتحدة والدنمارك وهولندا والنروج وإستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا)، بالإضافة إلى السويد وفنلندا غير العضوين في الحلف.
وتتركز مهمة القوة المشتركة على حماية القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي وبحر البلطيق.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».