واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي

واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي
TT

واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي

واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن هناك تقدماً كبيراً في المحادثات النووية مع إيران وإن القوى العالمية قد تكون على وشك التوصل إلى اتفاق مع طهران، لكن عدداً من القضايا الصعبة لا تزال دون حل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر للصحافيين إنه لن يكون هناك اتفاق ما لم تُحل هذه القضايا سريعاً.
وكان إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد قال إن المحادثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 بلغت مراحلها النهائية. وأضاف: «نحن في المراحل النهائية من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي. بعض القضايا ذات الصلة لا تزال مفتوحة والنجاح غير مضمون أبداً في مفاوضات معقدة كهذه. نبذل قصارى جهدنا في فريق المنسقين».



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.