انفجار قوي قرب محطة السكك الحديدية المركزية في كييف (فيديو)

مدنيون يحتمون بمحطة لمترو الأنفاق في كييف مع استمرار القصف الروسي على العاصمة ومدن أوكرانية (إ.ب.أ)
مدنيون يحتمون بمحطة لمترو الأنفاق في كييف مع استمرار القصف الروسي على العاصمة ومدن أوكرانية (إ.ب.أ)
TT

انفجار قوي قرب محطة السكك الحديدية المركزية في كييف (فيديو)

مدنيون يحتمون بمحطة لمترو الأنفاق في كييف مع استمرار القصف الروسي على العاصمة ومدن أوكرانية (إ.ب.أ)
مدنيون يحتمون بمحطة لمترو الأنفاق في كييف مع استمرار القصف الروسي على العاصمة ومدن أوكرانية (إ.ب.أ)

قال مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون هيراشتشينكو في منشور على الإنترنت إن دوي انفجار قوي سُمع بالقرب من محطة السكك الحديدية المركزية بالعاصمة كييف اليوم الأربعاء.
وأفاد شاهد لـ«رويترز» في كييف بأنه سمع دوي انفجار قوي هز الأرض.
وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يرصد لحظة وقوع الانفجار قرب محطة القطارات المركزية.  
https://twitter.com/kraloyunsa/status/1499115632448704522
وواصلت القوات الروسية الأربعاء هجومها على المدن الأوكرانية خصوصاً خاركيف مع إرسال قوات مجوقلة وشن عمليات قصف فيما رفضت كييف مسبقاً أي «مهلة» قبل محادثات محتملة جديدة بين الطرفين.
في اليوم السابع من الهجوم الذي أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين، تم إنزال قوات مجوقلة روسية في خاركيف، ثاني مدن البلاد، كما أعلن الجيش الأوكراني فجراً بدون إعطاء تفاصيل عن عددهم.
https://twitter.com/Ukrain_War/status/1499104715841630208
بعد عدة عمليات قصف على وسط المدينة الثلاثاء أوقعت 21 قتيلاً على الأقل بحسب الحاكم المحلي، استهدفت ضربات صباح الأربعاء مقار محلية لقوات الأمن والشرطة وكذلك جامعة هذه المدينة الواقعة على بعد 50 كلم عن الحدود الروسية بحسب أجهزة الطوارئ مشيرة إلى سقوط أربعة قتلى على الأقل وتسعة جرحى.
وقال أنتون غيراشتشنكو مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية: «لم يعد هناك أي منطقة في خاركيف لم تسقط فيها قذيفة بعد».
في العاصمة كييف، على بعد حوالي 500 كلم إلى الغرب حيث يستعد السكان الذين ظلوا فيها منذ أيام لهجوم، يسود هدوء نسبي الأربعاء بعد ضربات الثلاثاء استهدفت برج التلفزيون موقعة خمسة قتلى.
أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية الثلاثاء رتلاً عسكرياً روسياً يمتد على عشرات الكيلومترات يتقدم ببطء باتجاه كييف. لكن مسؤولاً في البنتاغون قال: «لدينا شعور عام بأن تحرك الجيش الروسي... نحو كييف توقف في هذه المرحلة».
وأوضح: «نعتقد أن ذلك مرتبط جزئياً بإمداداته وبمخاوف لوجيستية» وأنه «بصورة أشمل، يقوم الروس حالياً بإعادة تقييم» استراتيجيتهم.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499097693666299909
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية ليلاً إنها تخشى هجوما من بيلاروسيا في الشمال.
وأشار رئيس بلدية كييف الملاكم السابق فيتالي كليتشكو إلى معارك في ضاحية المدينة ودعا «كل سكان كييف إلى إبداء مقاومة» قائلاً: «كييف صامدة وستصمد».
في جنوب البلاد على بحر أزوف، أعلن الجيش الروسي أنه «سيطر بالكامل» على مدينة خيرسون. وكان رئيس بلديتها ايغور كوليخاييف أكد في وقت سابق أن المدينة لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا.
في ميناء ماريوبول، أصيب أكثر من مائة شخص بجروح الثلاثاء بنيران روسية، وفقا لرئيس البلدية فاديم بويتشينكو.
تعتبر السيطرة على هذا الميناء أساسية للجيش الروسي بهدف تأمين رابط استراتيجي بين القوات التي قدمت من القرم وتلك التي قدمت من الأراضي الانفصالية في دونباس. التقت المجموعتان الثلاثاء بحسب موسكو.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.