نجم هوليوود شون بن ينضم لأوكرانيين فارين سيراً على الأقدام

المخرج الهوليوودي شون بن في مؤتمر صحافي بكييف (رويترز)
المخرج الهوليوودي شون بن في مؤتمر صحافي بكييف (رويترز)
TT

نجم هوليوود شون بن ينضم لأوكرانيين فارين سيراً على الأقدام

المخرج الهوليوودي شون بن في مؤتمر صحافي بكييف (رويترز)
المخرج الهوليوودي شون بن في مؤتمر صحافي بكييف (رويترز)

بعد أيام من زيارة العاصمة الأوكرانية كييف لتصوير مشاهد لفيلمه الوثائقي عن الغزو الروسي، وجد الممثل والمخرج الهوليوودي شون بن نفسه بين آلاف اللاجئين الفارين إلى بولندا، لينضم إلى النازحين سيراً على الأقدام، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونشر بن (61 عاماً) صورة عبر حسابه على «تويتر» يوم الاثنين يظهر فيها النجم السينمائي وهو يحمل حقيبة ظهر ويجرّ أخرى على عجلات وهو يمشي على طريق وإلى جانبه صف من السيارات يمتد إلى مسافة بعيدة.
وقال بن في التغريدة مع الصورة: «مشيت أنا واثنان من زملائي لأميال إلى الحدود البولندية بعد أن تركنا سيارتنا على جانب الطريق... تقريباً جميع السيارات الموجودة في هذه الصورة تحمل نساء وأطفالاً فقط، ومعظمها لا يبدو عليه أنه يحمل أي أمتعة، والسيارة هي الشيء الوحيد الذي يمتلكونه له قيمة».
ولم توضح التغريدة سبب إجبار الممثل الحائز على جائزة الأوسكار ورفاقه على التخلي عن سيارتهم.
https://twitter.com/SeanPenn/status/1498390093375016965/photo/1
وقالت المتحدثة في لوس أنجليس مارا بوكسباوم، عبر البريد الإلكتروني، أمس (الثلاثاء)، إن بن «نجح في الخروج من أوكرانيا بأمان» ورفضت الرد على أسئلة أخرى حول مكان وجوده أو ظروف مغادرته لأوكرانيا.
كان مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال في بيان إن بن كان في كييف يوم الخميس الماضي لحضور مؤتمر صحافي في مكتب زيلينسكي في اليوم الأول من الغزو الروسي، وسجل لقطات لفيلم وثائقي يؤرّخ للأزمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.