بايدن يبحث مع حلفاء واشنطن اليوم «تنسيق» الرد بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يبحث مع حلفاء واشنطن اليوم «تنسيق» الرد بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري اليوم (الاثنين) مؤتمرا عبر الهاتف مع حلفاء بلاده وشركائها لمناقشة «تطورات» الهجوم الروسي على أوكرانيا و«تنسيق رد موحد».
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم يحدد بيان البيت الأبيض الشخصيات المشاركة في هذه المحادثات التي تجرى في الساعة 16,15 بتوقيت غرينيتش.
وأمس (الأحد) حذرت دول مجموعة السبع - كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة - من أنها ستتخذ «إجراءات أخرى» تضاف إلى العقوبات التي أعلنت سابقا اذا لم توقف روسيا عملياتها العسكرية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المجموعة لم تكن قط أكثر اتحادا «في الدفاع والحفاظ على حرية وسيادة أوكرانيا وجميع الدول».
في موازاة ذلك، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بوضع قوات الردع التابعة للجيش الروسي في حالة تأهب للقتال»، عازيا هذا القرار الى «التصريحات المعادية الصادرة عن حلف شمال الاطلسي» ومنتقدا العقوبات «غير المشروعة»التي فرضها الغربيون على روسيا في إطار تكثيفهم الضغوط عليه.
واليوم أيضا تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة عند الساعة 15,00 بتوقيت غرينيتش مناقشة مشروع قرار يدين غزو روسيا لأوكرانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.