ماكرون: الحرب الروسية الأوكرانية «ستطول» و«يجب أن نستعد لها»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال المعرض الدولي للزراعة في باريس (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال المعرض الدولي للزراعة في باريس (رويترز)
TT

ماكرون: الحرب الروسية الأوكرانية «ستطول» و«يجب أن نستعد لها»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال المعرض الدولي للزراعة في باريس (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال المعرض الدولي للزراعة في باريس (رويترز)

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت من أن الحرب في أوكرانيا «ستطول» و«يجب أن نستعد لها»، مشيرا إلى أن الحكومة تعد «خطة صمود» لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
وقال ماكرون لدى افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس «عادت الحرب إلى أوروبا (...) هذه الحرب ستطول» مشددا على أنها «لن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه أجرى محادثات مع ماكرون، وكتب على تويتر: «بدأ يوم جديد على الجبهة الدبلوماسية بحديث مع إيمانويل ماكرون. هناك أسلحة ومعدات من شركائنا في طريقها إلى أوكرانيا. التحالف ضد الحرب فاعل».
وأكد زيلينسكي أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا.
وتخوض القوات الأوكرانية معارك في العاصمة لصد هجوم الجيش الروسي. وأفاد الجيش الأوكراني أن معارك عنيفة لا تزال تتواصل قبل الظهر في كييف.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.