أعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، اليوم (الجمعة)، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع 22 إصابة جراء المواجهات في المسيرة الأسبوعية في قرية بيت دجن شرق نابلس، وفي بلدة بيتا جنوب المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن 6 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في قريوت جنوب نابلس، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي السياق ذاته، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتُقل شاب، خلال مواجهات مماثلة في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أعقبت مسيرة حاشدة في الخليل، إحياءً للذكرى الـ28 لـ«مجزرة» الحرم الإبراهيمي في المدينة.
وجرت المسيرة بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، تحت عنوان «لننتصر للحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة».
وكان يهودي شن هجوماً في مثل هذا اليوم عام 1994 بإطلاق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي ما أدى إلى مقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن يُقتل من مصلين آخرين.
وبهذا الصدد، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها «اليونيسكو» بتحمل مسؤولياتها لوقف «عدوان» إسرائيل على الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن الحرم «ما زال يتعرض لأبشع أشكال العدوان والتهويد من قبل إسرائيل ومنظمات وجمعيات المستوطنين بهدف السيطرة عليه بالكامل، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد البلدة القديمة في الخليل وتهجير وطرد المواطنين الفلسطينيين منها».
وطالبت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومقدساتهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة