أدانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الهجوم الروسي على أوكرانيا، معلنة دعماً لجهود المستشار الحالي أولاف شولتس، لإثناء الرئيس فلاديمير بوتين عن فعله.
وقالت ميركل اليوم (الجمعة) رداً على استفسار من «وكالة الأنباء الألمانية» في برلين: «هذه الحرب الهجومية الروسية تمثل نقطة تحول جذرية في تاريخ أوروبا بعد نهاية الحرب الباردة... لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وأنا أدينه بأشد العبارات الممكنة».
وأضافت ميركل: «قلبي وتضامني مع الشعب الأوكراني والحكومة بقيادة الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي في هذه الساعات والأيام العصيبة»، معربة عن كامل دعمها لكل الجهود التي تبذلها الحكومة الألمانية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وشركاء ألمانيا في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والأمم المتحدة، «لوقف هذه الحرب الهجومية التي تشنها روسيا ووضع حد للرئيس بوتين في أسرع وقت ممكن».
وقالت المستشارة السابقة إنها تتابع التطورات «بأشد درجات القلق والتعاطف». وذكرت ميركل صراحة أن هجوم روسيا الجديد «على وحدة أراضي وسيادة هذه الدولة المستقلة» يمس هذه المرة أوكرانيا بأكملها. يُذكر أنه في عام 2014 احتلت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية المطلة على البحر الأسود. وكانت ميركل تؤكد خلال فترة منصبها ضرورة إبقاء قنوات الاتصال مع بوتين مفتوحة.
ميركل: ضعوا حداً لبوتين بسرعة
ميركل: ضعوا حداً لبوتين بسرعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة