السعودي عيد يتوج بـ«تنفيذية آسيا» بـ39 صوتا.. وبلاتر سعيد بانتصارات الحلفاء

الفهد لـ«الشرق الأوسط»: لا نقبل الوصاية من البوسعيدي.. وفيغو غاضب من الكونغرس الآسيوي

جانب من اجتماع الاتحاد الآسيوي أمس (اللجنة الإعلامية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
جانب من اجتماع الاتحاد الآسيوي أمس (اللجنة الإعلامية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
TT

السعودي عيد يتوج بـ«تنفيذية آسيا» بـ39 صوتا.. وبلاتر سعيد بانتصارات الحلفاء

جانب من اجتماع الاتحاد الآسيوي أمس (اللجنة الإعلامية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
جانب من اجتماع الاتحاد الآسيوي أمس (اللجنة الإعلامية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم)

لم تشهد انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أي مفاجآت تذكر، بعد أن فازت الكتلة الأقوى المرشحة والتي يقودها الشيخ أحمد الفهد بالمناصب الأهم خلال الكونغرس الآسيوي الذي أقيم يوم أمس على مدى خمس ساعات في العاصمة البحرينية المنامة.
وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر من أكثر السعداء بنتائج الانتخابات، كون المرشحين جميعهم يدعمونه في الانتخابات المقبلة للبقاء لولاية خامسة على عرش «الفيفا»، حيث أكد بلاتر بعد نهاية الانتخابات والسعادة تغمره أن الاتحاد الدولي بكل ما يملكه دعم هذه الانتخابات من أجل أن تلقى النجاح، مشيدا بما شهده الكونغرس من منافسة حضارية جدا في هذه الانتخابات التي جرت في أكبر قارات العالم.
وشكر الاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم على ما تم بذله من أجل إظهار هذا الاستحقاق بأبهى صورة، مبينا أن الاتحاد الدولي يولي اهتماما بهذا الاتحاد القاري كحال جميع الاتحادات القارية، مباركا للفائزين ومتمنيا للخاسرين أن ينالوا حظا سعيدا في المستقبل.
وكان الثلاثي المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين والبرتغالي لويس فيغو والهولندي فان براغ، ينتظرون فرصة الحديث في اجتماع الكونغرس الآسيوي أمس، بيد أن الشيخ سلمان آل خليفة لم يمنحهم الفرصة وسط غضب شديد خاصة من فيغو الذي اعتبر ذلك ممارسة غير ديمقراطية لكونهم من حقهم الحصول على الفرصة للحديث وتعريف الاتحادات الآسيوية ببرامجهم، مشيدا في الوقت ذاته بما قام به الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتحقيق ذلك في الكونغرس الأوروبي، وكذلك الأفريقي.
كما لم يمنح الشيخ سلمان آل خليفة الفرصة لرئيس الاتحاد الكوري الجنوبي للرد على مقترح اتحاد غوام بشأن الفصل بين مقعدي فيفا لسنتين وأربع سنوات، مما أثار استهجان اتحادات الأردن وعمان وكوريا الجنوبية واتحادات أخرى.
وكانت الانتخابات قد شهدت وبشكل رسمي فوز الشيخ أحمد الفهد بالتزكية بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، حيث فاز لعدم وجود منافس له في غرب آسيا بعد انسحاب سعود المهندي الذي بات نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي. كما فاز الياباني كودو تاشيما بعد أن جمع 36 صوتا، والماليزي عبد الله بن السلطان أحمد شاه بعد أن جمع 35 صوتا، بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا كحال الفهد مع الاختلاف أنهما لأربع سنوات فيما سيكتفي الفهد بسنتين فقط.
وفي انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا، فاز أحمد عيد ومحمد الرميثي بنفس العدد من الأصوات بـ39 صوتا لكل منهما، وجاء اللبناني هاشم حيدر بعدهما بحصده 32 صوتا، فيما خسر العماني خالد البوسعيدي منصبه السابق بعد أن فشل في جمع أكثر من 20 صوتا.
من جانبه، اعتبر الشيخ أحمد الفهد، اللاعب الأساسي في الانتخابات الآسيوية، أن انتخابات الكونغرس في نسختها السادسة والعشرين حققت توافقًا كبيرًا مما يمثل تأكيدًا على أن القارة الآسيوية متحدة. وأضاف في تصريح خص به «الشرق الأوسط» بعد خروجه من قاعة الاجتماعات الخاصة التي جمعته مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي والفائزين في الانتخابات بعد نهاية التصويت مباشرة أن هذا النجاح يستحق أن يُبارك له جميع الآسيويين وليس له شخصيًا.
وفي معرض رده على سؤال بشأن كونه العراب الأول للانتخابات وقائد التحالفات التي أنتجت فوز الأشخاص الذين دعمهم مباشرة، وهل يعتقد أن قيادة مثل هذه التحالفات تسبب انشقاقات مستقبلية، قال: «بالعكس، التحالفات والاتفاقيات تعني القوة في مواجهة التشتت، حيث كانت هذه الاتفاقيات مباركة من الاتحاد الآسيوي لأن فيها جمعا للكلمة».
وعن رأيه في ما ذكره رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي بشأن عدم قبول الوصاية من أحد بشأن الطريق الذي يسلكه في ما يتعلق بدعم الأمير علي بن الحسين ضد بلاتر في سباق رئاسة الاتحاد الدولي رد الفهد «ونحن أيضا لا نقبل أن يفرض علينا أحد رأيه». كما بين الفهد أنه سيكون عضوًا في المكتب التنفيذي للفترة التي حددها وبعدها سيكون لكل حادثة حديث.
وحول نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي بعد تلك الفترة، قال «أنا مع بلاتر في الفترة الحالية وسأدعمه في الانتخابات المقبلة، وبعدها لكل حادثة حديث». وأوضح الفهد أن قارة آسيا تستحق أن تكون لديها مقاعد أكثر في اللجنة التنفيذية للفيفا، رافضا أن يُطلق عليه عراب الانتخابات، وقال «أنا مجرد عود في حزمة»، وعبر عن فخره بالاحترام الذي يلقاه من الآسيويين، مؤكدا أن ذلك نتيجة عمله في قيادة المجلس الأولمبي الآسيوي.
من جهته، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الفائز بالتزكية لأربع سنوات مقبلة، أن تطوير كرة القدم الآسيوية لا يأتي بين ليلة وضحاها، وذلك بعد أن حاصرته القنوات الإعلامية بشأن خطته في تطوير الكرة في القارة الآسيوية.
من جانبه، قال أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الفائز في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي «ستبقى السعودية رائدة»، مهنئًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والقيادة السعودية والشعب السعودي بمناسبة الفوز، معتبرا أن كرة القدم أيضا تمثل حضارة وتاريخا.
وعن الأثر الذي تركه الدعم المباشر من الشيخ أحمد الفهد مما نتج عنه الفوز، قال «وقفة الشيخ أحمد الفهد لم تكن معي وحدي، بل كانت مع الكثيرين من أبناء هذه القارة، وهذا سيسجل للتاريخ»، مبينا أن فوزه في الانتخابات مع الرميثي وحيدر سيكون له أثر في وضع الكرة في غرب آسيا.
ورفض عيد بشدة وصف ما حصل في الانتخابات بالمعارك، خصوصا في ما يتعلق بعدم التوصل إلى توافق بين المرشحين الأربعة لنيل المقاعد الثلاثة المتاحة في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، وقال «هي انتخابات حضارية وعلى أعلى مستوى من الوعي من الجميع، ولم تكن هناك إمكانية لحسم جميع المقاعد بالتفاوض، بل كانت الديمقراطية حاضرة في أجمل صورها». وشدد على أن العمل لتطوير الكرة السعودية سيتواصل، وكذلك العمل على تطوير الاتحاد الآسيوي وخدمته بالشكل الأمثل، لأن الفوز بعضوية المكتب التنفيذي لا يعني أن يكون هناك استغلال لهذا المنصب لخدمة الاتحاد أو الوطن الذي ينتمي إليه المرشح.
وحول ما يتردد بأنه سيترك رئاسة اتحاد الكرة السعودي مقابل فوزه بعضوية المكتب التنفيذي رفض عيد هذه الفكرة، وكذلك ما يقال في هذا الشأن، مؤكدا أنه مستمر في رئاسة اتحاد الكرة السعودي حتى آخر يوم في ولايته الرسمية التي تنتهي في ديسمبر (كانون الأول) 2016، مشددا على أنه لم يترشح ليكون رئيسا كي يستقيل قبل انتهاء فترته.
أما رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم تاشيما، الفائز بعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقال إنه لم يدفع الأموال لشراء أصوات الاتحادات، ولم يقدم الهدايا المادية والعينية من أجل كسب الأصوات. وقال تاشيما «تحدثت مع أكثر من أربعين اتحادا في القارة الآسيوية للعمل على تطوير كرة القدم في آسيا، ونلت ثقتها بفضل برنامجي الذي طرحته عليها. أنا سعيد لدعم الكثير من الاتحادات لتنفيذ أفكاري في السنوات المقبلة».
من جانبه، قال رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر إن فوزه في هذه الانتخابات يمثل فخرا كبيرا له وللبنان، حيث إن هذا الفوز سيضاعف مسؤولياته تجاه اتحاد القارة، وإنه سيبذل قصارى جهده كذلك لتقديم كل الدعم للكرة اللبنانية في إطار المسعى الحثيث للاتحاد الآسيوي لتطوير الكرة في مختلف أرجاء القارة. وقال في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» بشأن عدد الأصوات التي تحصل عليها ومكنته من الفوز على منافس قوي ممثل في العماني خالد البوسعيدي، وهل كان لتحالفه مع الشيخ أحمد الفهد دور مهم في الفوز «كان هناك حديث كبير في مسألة المنافسة في غرب آسيا وكأنني كنت المنافس الوحيد للبوسعيدي. وفي ما يخص التحالف مع الشيخ أحمد الفهد فيعجز الحديث عن الإشادة بالفهد وما قدمه للآسيويين في كل المحافل، وأفخر كثيرا بالثقة الكبيرة التي منحني إياها، وكذلك المصوتون في الانتخابات، وبإذن الله أكون على قدر التطلعات وأسهم ولو بشيء بسيط لخدمة الكرة الآسيوية».
وأخيرا، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب إنه حزين لوجود بعض الخلافات العربية التي نتج عنها عدم التوافق تحديدا في انسحاب أحد المتنافسين الأربعة على المقاعد الثلاثة في غرب آسيا، متمنيا ألا يكون ذلك سببا في حصول أي شقاق.
وحول الآلية التي يمكن أن يخوض بها المنتخبان السعودي والإماراتي مباراتيهما في دولة فلسطين المحتلة في ظل المقاطعة من قبل الدولتين لإسرائيل، قال «سنلعب في فلسطين، وغيرها لا. نحن فخورون بدور السعودية والإمارات التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ونطمع أن نستفيد من الحدث بوجود المنتخبين مع المنتخب الفلسطيني في التصفيات المشتركة لكأس آسيا 2019 وكأس العالم 2018، ونحن من جانبنا سنخاطب الاتحاد الدولي، وهو سيخاطب الإسرائيليين، ويجب أن يتأكد الجميع أننا لا نقبل أن يكون هناك أي مجال للتطبيع مع الإسرائيليين الذين يرتكبون الجرائم بحق شعبنا ووطننا، ولكن نريد أن يدعمنا الإخوة من خلال البوابة الرياضية بعد أن دعمونا من كل الطرق».
وكان أحمد عيد قد أكد لإذاعة «UFM» أمس في هذا الشأن أن اللعب في رام الله لن يكون قرارا خاصا باتحاد الكرة السعودي، وإنما سينتظر توجيها من الحكومة السعودية التي يعنيها هذا القرار، وأنه لن يتخذ قرارا في هذا الشأن كونه قرارا حكوميا وليس قرارا كرويا بحتا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».