يوفنتوس يجتاز فيورنتينا لكن انتصار لاتسيو أجل تتويجه

ميلان يواصل انهياره في الدوري الإيطالي وإينزاغي يواجه الإقالة

إينزاغي على مشارف الإقالة (أ.ب)

سجل كارلوس تيفيز هدفين ليمنح يوفنتوس الفوز 3 - 2 على فيورنتينا، لكن تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي تأجل لجولة أخرى على الأقل، بعدما تغلب لاتسيو صاحب المركز الثاني 4 - صفر على بارما متذيل الترتيب. وظل يوفنتوس المتصدر على بعد 14 نقطة من لاتسيو قبل خمس جولات من نهاية الموسم ويحتاج للتعادل أمام سامبدوريا غدا لينتزع اللقب للموسم الرابع على التوالي.
وقال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس: «في هذه المرحلة سيتطلب الأمر معجزة لكيلا نفوز باللقب.. أتمنى أن نحصل على النقطة التي نحتاجها ضد سامبدوريا، رغم أننا خسرنا آخر مباراتين خارج ملعبنا أمام بارما وتورينو.. نريد أن يكون بوسعنا التركيز على مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا». وافتتح غونزالو رودريغيز التسجيل لفيورنتينا من ركلة جزاء قبل أن يتعادل فرناندو يورينتي ليوفنتوس بضربة رأس، ثم هز الأرجنتيني تيفيز الشباك مرتين ليكمل انتصار حامل اللقب ويرفع رصيده إلى 20 هدفا في الدوري هذا الموسم.
وأضاع رودريغيز ركلة جزاء أخرى قبل ذلك ثم أضاف زميله يوسيب إيليشيتش الهدف الثاني لفيورنتينا قرب النهاية.
وكان بوسع يوفنتوس حسم اللقب لو خسر لاتسيو أو تعادل أمام بارما، لكن تلك الآمال تبددت حين تقدم لاتسيو سريعا بثلاثة أهداف متتالية سجلها ماركو بارولو وميروسلاف كلوزه وأنطونيو كاندريفا خلال ست دقائق في بداية اللقاءن بينما أكمل كيتا بالدي الرباعية قرب النهاية. ويملك يوفنتوس 76 نقطة من 33 مباراة مقابل 62 للاتسيو و61 نقطة لروما.
أما أكثر المتأزمين من هذه المرحلة، فكان الفريق الذي ازدادت معاناته بهزيمته 3 - 1 على ملعبه أمام جنوا، وبعدما خسر الفريق 2 - 1 على أرض أودينيزي يوم السبت الماضي، ووضعت الخسارة مدرب ميلان ونجمه السابق فيليبو إينزاغي على شفير الإقالة. ويعيش نادي ميلان فترة مصيرية في ظل الحديث عن إمكانية انتقال ملكيته من رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني إلى رجل الأعمال التايلاندي الثري بيي تايشوبول خلال الأيام القليلة المقبلة. ويعتبر إينزاغي أسطورة في ميلان بعد أن توج في صفوفه بطلا لإيطاليا ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين.
وقال إينزاغي بعد الخسارة المدوية لفريقه، وبدا مصدوما: «ميلان في قلبي وسيبقى كذلك. سنرى بماذا يفكر النادي». وأضاف: «بطبيعتي لا أستسلم، في مسيرتي كنت كذلك كلاعب. رأسي مرفوع لأنني بذلت قصارى جهدي. أنا بانتظار قرار النادي». وأضاف: «هذه هي كرة القدم، هناك أمسيات جيدة وأخرى سيئة. هذا جزء من اللعبة. لقد واجهنا فريقا كان أفضل منا ويستحق الفوز. آمل أن أنهي الموسم على رأس الجهاز الفني».
وانتصر ميلان عشر مرات وخسر مثلها وتعادل في 13 مباراة خلال موسم متواضع يحتل من خلاله المركز العاشر، ويواجه للموسم الثاني على التوالي الفشل في التأهل للعب في المسابقات الأوروبية.