السكر قد يقلل من التوتر

أثبت فاعليته مقارنة بالمحليات الصناعية

السكر قد يقلل من التوتر
TT

السكر قد يقلل من التوتر

السكر قد يقلل من التوتر

هل فكرت يوما في أن تتناول المشروبات أو المأكولات التي تحتوي على السكر قبل ذهابك إلى اختبار أو مقابلة للحصول على وظيفة أو عند تعرضك لأي حدث مثير للتوتر؟
إذا كنت لم تختبر ذلك بعد، فعليك تجربته، بعد ما توصلت إليه دراسة أميركية حديثة، حيث أوضحت أن تناول السكر يساعد على خفض الإشارات الخاصة بالتوتر والقلق في مخ الإنسان.
وأجرى الباحثون القائمون على الدراسة تجربة على 19 سيدة، تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عاما، حيث تم تقسيمهن إلى مجموعتين، قامت المجموعة الأولى بتناول مشروب يحتوي على نسبة من السكر، ثلاث مرات في اليوم لمدة 12 يوما.
أما المجموعة الثانية، فقد قامت بتناول مشروب يحتوي على الـ«اسبارتام» (محلى صناعي) 3 مرات باليوم لمدة 12 يوما أيضا.
وقام الباحثون، المنتمون لجامعة كاليفورنيا الأميركية، بإعطاء النساء اختبارا للرياضيات، ثم قاموا بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي (MRI) لمخ جميع المشاركات لمعرفة كيف سيؤثر السكر والمحليات الصناعية على توترهن أثناء أداء الاختبار.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبات تحتوي على السكر الطبيعي كن أقل توترا من اللواتي تناولن الـ«اسبارتام»، مشيرين إلى أنه بعد هذه النتائج يمكن للأشخاص أن يعتمدوا على السكر بشكل كبير للتخلص من القلق والتوتر.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.