الفيحاء يغلق صفحة كأس الملك... ويتأهب للشباب

الإدارة طالبت اللاعبين بالتركيز في بقية مشوار الدوري السعودي

فرحة لاعبي الفيحاء كانت كبيرة بالتأهل لنصف نهائي كأس الملك (تصوير: صالح الغنام)
فرحة لاعبي الفيحاء كانت كبيرة بالتأهل لنصف نهائي كأس الملك (تصوير: صالح الغنام)
TT

الفيحاء يغلق صفحة كأس الملك... ويتأهب للشباب

فرحة لاعبي الفيحاء كانت كبيرة بالتأهل لنصف نهائي كأس الملك (تصوير: صالح الغنام)
فرحة لاعبي الفيحاء كانت كبيرة بالتأهل لنصف نهائي كأس الملك (تصوير: صالح الغنام)

يفتح مدرب الفيحاء فوك رازفيتش، اليوم الأربعاء، صفحة مباراة فريقه ضد الشباب، بعد أن منح لاعبيه راحة ليوم، إثر العودة من حفر الباطن بتأهل تاريخي للدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك.
وحقق الفيحاء هذا التأهل بعد فوزه على الباطن بهدفين لهدف، بعد شوطين إضافيين نجح من خلالهما الفريق الضيف في تسجيل الانتصار الذي مكنه من الوصول لهذا الدور، بعد أن شارك في هذه المسابقة 9 مرات، ليكون بذلك على أعتاب الوصول للنهائي الأغلى؛ حيث سيواجه الاتحاد على أرضه في المجمعة.
وسيكون وصول الفريق إلى النهائي بمثابة ضمان الوجود في النسخة المقبلة للسوبر السعودي، الذي تم تعديل نظامه ليجمع بطل الدوري ووصيفه، وكذلك بطل كأس الملك والوصيف.
وبالعودة إلى مباراة الفريق المقبلة ضد الشباب، فسيسعى المدرب إلى الحصول على نتيجة إيجابية تعزز من موقفه في جدول الترتيب وتبعده عن حسابات الهبوط؛ حيث لا يزال الفريق حسابياً في دائرة التهديد، رغم أنه يوجد في المركز السابع برصيد 27 نقطة.
وبيَّن المدرب للاعبيه أن عليهم اللعب بالروح القتالية نفسها، والعمل على تحقيق أفضل النتائج في بقية المباريات؛ سواء في الدوري أو في بطولة الكأس؛ مشيراً إلى أن المهمة لم تنتهِ.
ومر الفيحاء بصدمة عنيفة الموسم قبل الماضي، حينما تعرض للهبوط بعد استئناف الدوري السعودي للمحترفين، رغم أنه كان في مركز مريح؛ حيث تراجع بشكل دراماتيكي انتهى بهبوطه في الجولة الأخيرة، من هدف في الدقائق الأخيرة أمام التعاون، وهذا ما تحذر منه الإدارة اللاعبين، بعدم الركون للنتائج الإيجابية واللعب بكل قوة حتى تحقيق الأهداف، ومن بينها ضمان البقاء بين الكبار.
من جانبه، عبر اللاعب المقدوني ألكسندر تراغوفيسكي عن سعادته بتسجيل الهدف الأول لصالح فريقه في مباراة الباطن، والذي ساهم في بلوغ الفيحاء الدور نصف النهائي من بطولة الكأس؛ معتبراً أن هذه البداية مشجعة جداً له مع فريقه.
وكان ألكسندر قد وقَّع مع الفيحاء في الساعات الأخيرة قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية.
ويلعب ألكسندر في مركز الجناح الأيسر، ونال سريعاً ثقة المدرب للوجود أساسياً في صفوف الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.