خيمة صغيرة في قلب صحراء نيوم، يتواجد في داخلها أربعون شخصاً لإدارة عمليات نقل سباق منافسات إكستريم إي نيوم الذي تستضيفه السعودية في عامه الثاني للتوالي بعد مدينة العلا في النسخة الأولى.
في داخل الخيمة يعكف الأشخاص الأربعون في مختلف مهامهم على إدارة عمليات النقل التلفزيوني للحدث الرياضي «إكستريم إي»، يبدأ تجميع اللقطات الخاصة بالبث المباشر من خلال ستين موقعاً موزعة على كافة أجزاء وتفاصيل السباق.
ثمانية مصورين في مسار السباق، و12 كاميرا ثابتة أو ما تعرف بمسمى «ميني كاميرا»، وثلاث طائرات الدرون بالإضافة إلى أربعين كاميرا خاصة بسيارات المتسابقين من داخل وخارج المركبة بواقع أربع كاميرات في كل سيارة من السيارات العشر المشاركة.
يتم تجميع المادة التلفزيونية وإرسالها إلى مقر العمليات في لندن من أجل إعادة إنتاجها بعدة لغات، وإضافة تصاميم الإنفوجرافيك وتوقيت كل متسابق بالإضافة إلى أصوات المعلقين.
واستمراراً لرسالة السباق الأهم «الصداقة مع البيئة» يتم استخدام جهازي إرسال واستقبال «الستالايت» في كافة الجولات الخاصة بسباقات إكستريم إي وذلك من أجل الصداقة مع البيئة والاستدامة التي تعتبر رسالة بارزة لهذا السباق النوعي.
https://twitter.com/aawsat_spt/status/1495021253417132036
من نيوم إلى لندن عملية نقل تلفزيوني لحدث يقع في قلب صحراء نيوم المدينة الحالمة، يتم بثه إلى أكثر من 80 قناة تلفزيونية وعشرات المواقع الرياضية المختصة والموزعة على خمس قارات مما يعكس الرسالة الأهم لاستضافة السعودية للأحداث الرياضية المتتالية.