أبطال «داكار» يشعلون جولة «ديزرت إكس بري» في نيوم اليوم

على رأسهم القطري العطية والإسباني ساينز والسويدي هانسن

نخبة من نجوم سباقات الرالي سيشاركون في جولة ديزرت إكس بري (الشرق الأوسط)
نخبة من نجوم سباقات الرالي سيشاركون في جولة ديزرت إكس بري (الشرق الأوسط)
TT

أبطال «داكار» يشعلون جولة «ديزرت إكس بري» في نيوم اليوم

نخبة من نجوم سباقات الرالي سيشاركون في جولة ديزرت إكس بري (الشرق الأوسط)
نخبة من نجوم سباقات الرالي سيشاركون في جولة ديزرت إكس بري (الشرق الأوسط)

بمشاركة نخبة من أبرز نجوم سباقات الرالي، يتقدمهم القطري ناصر العطية والإسباني كارلوس ساينز والسويدي تيمي هانسن، تنطلق اليوم في مدينة نيوم، جولة ديزرت إكس بري من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، والذي يقام في السعودية للمرة الثانية على التوالي.
ويستمر السباق خلال يومين بمشاركة عشر فرق يمثلهم عشرون متسابقاً، حيث يعد هذا السباق العالمي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة.
وأوضح الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة أن «هذا التميز الذي تشهده كل مناسبة تحتضنها أرض المملكة، يعد ترجمة للدعم الكبير والسخي الذي نجده من قبل قيادتنا الحكيمة، ودعم ومتابعة قائدنا الملهم الأمير محمد بن سلمان، وهو الأمر الذي يجعلنا نواصل العمل على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية بمختلف أشكالها وأنواعها في المستقبل القريب، والتي تلتقي بشكل كبير مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030، نحو بناء مستقبل أفضل وعمل مستدام يعكس الواقع المميز الذي تعيشه بلادنا».
وأضاف الفيصل: «اليوم تُقدم المملكة نفسها كوجهة عالمية لأقوى المنافسات الرياضية، وهو تأكيد لنجاح رؤية المملكة 2030 التي تدفع باتجاه تحويل بلادنا إلى بيئة جاذبة لأقوى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، إلى جانب رفع مستويات جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، كما أن اختيار مدينة نيوم لإقامة سباق «إكستريم إي» جاء لكونها المدينة الرائدة في الطاقة البديلة، فمنها انطلق أحد أكبر المشاريع الصديقة للبيئة «ذا لاين»، الذي يعد نموذجاً لما يجب أن تكون عليه المجتمعات مستقبلاً، ومخططاً يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة».
من جانبه، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: «نفخر في بلادنا بما نحظى به في القطاع الرياضي عموماً ورياضة المحركات والسيارات على وجه الخصوص، من دعم واهتمام كبيرين من قيادتنا الرشيدة، وحرص ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ما أثمر عن العديد من الاستضافات العالمية لأهم وأكبر السباقات في رياضة المحركات، وعبر هذه النسخة الجديدة من سباقات «إكستريم إي»، ننتقل إلى مرحلة جديدة نسهم فيها ببناء عالم أفضل من خلال رسالتنا البيئية المهمة».
ويشاركُ في هذه النسخة من سباق «إكستريم إي» 10 فرق، هي فريق «آي بي تي» كوبرا إكس إي، والذي يمثلهُ القطري ناصر العطية بطل سباق رالي داكار السعودية 2022، والألمانية يوتا كلاينشميدت، وفريق «إكسيونا – ساينز إكس إي تيم» الذي يضم كلاً من الإسبانيين كارلوس ساينز وزميلته لايا سانز، فيما سيمثل فريق «تشيب غاناسي رايسينغ» الثنائي الأميركي كايل لودوك ومواطنته سارة برايس، أما فريق «إكسايتي إينرجي رايسينغ» فسيعتمد على البريطاني أوليفر بينيت والسويدية كلارا أندرسون، كما يضم فريق «جينيسيس أندريتي يونايتد» السويدي تيمي هانسن نجم بطولة العالم للرالي، إلى جانب السائقة البريطانية كايتي مونينغز، وسيتنافس فريق «جاي بي إكس إي» في سباق «إكستريم إي» بالثنائي السويدي مولي تايلور، وكيفن هانسن، ويدخل فريق «ماكلارين رايسينغ» هذا السباق بمشروعٍ جديدٍ، يضمُّ السائقة النيوزيلندية إيما غيلمور والأميركي تانر فوست.
أما فريق «روزبرغ إكس رايسينغ» فيعولُ كثيراً على خدمات السويدي يوهان كريستوفرسن ومواطنته ميكايلا أهلين، كما سيشارك فريق «فيلوسي رايسينغ» بالسائقة الإسبانية كريستين جامباولي زونكا، والجنوب الأفريقي لانس وولريدج، على أن يمثل فريق «إكس 44» كل من الفرنسي سيباستيان لوب والإسبانية كريستينا جوتيريز.
وسيقام السباق يومي السبت والأحد، بحيث يشارك كل فريق في تجربتين زمنيتين يوم السبت من خلال الجولة التأهيلية الأولى والجولة الثانية من التجارب، على أن يقام السباق يوم الأحد، إضافة إلى الدور نصف النهائي والنهائي، كما تم إطلاق تحدي الجر «كونتيننتال» لأول مرة في سباق «أوشن إكس بري» في لاك روز في داكار عاصمة السنغال، وهو جزء من السباق، حيث يحصل أسرع سائق في هذا القسم خلال نهاية الأسبوع على خمس نقاط في رصيد فريقه.
وكانت النسخة الأولى من هذا السباق قد أقيمت في العلا التاريخية مطلع أبريل (نيسان) 2021م، فيما ستكون «نيوم» مدينة المستقبل أرضاً لاحتضان هذا السباق للعام الثاني على التوالي، والذي يلتقي مع رؤية المملكة 2030، من أجل بناء نظام بيئي عالي الأداء؛ لجعل المملكة رائدة في تطوير وتعزيز مصادر الطاقة البديلة، والحفاظ عليها وعلى البيئة للأجيال القادمة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».