إغلاق مجلس العموم في كندا استثنائياً لأسباب أمنية

عناصر من الشرطة الكندية تلقى القبض على متظاهر (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الكندية تلقى القبض على متظاهر (أ.ف.ب)
TT

إغلاق مجلس العموم في كندا استثنائياً لأسباب أمنية

عناصر من الشرطة الكندية تلقى القبض على متظاهر (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الكندية تلقى القبض على متظاهر (أ.ف.ب)

أغلق مجلس العموم الكندي استثنائيا، اليوم (الجمعة)، لأسباب أمنية فيما تستعد الشرطة لإعادة فتح شوارع وسط مدينة أوتاوا التي يقطعها سائقو شاحنات منذ حوالي ثلاثة أسابيع احتجاجا على التدابير الصحية لمكافحة كوفيد - 19، على ما أعلن مسؤولون في البرلمان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زعيم الحكومة في مجلس العموم مارك هولاند «كان من المفترض أن يستأنف مجلس العموم اليوم النقاش بشأن استخدام القانون حول التدابير الطارئة. وعملا بتوصيات أمن البرلمان، اتفق الرئيس وقادة جميع الأحزاب في المجلس على إلغاء جلسة اليوم».



الأمم المتحدة: أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هايتي مرتبطة بالسحر

سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هايتي مرتبطة بالسحر

سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الاثنين بأن ما لا يقل عن 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي قتلوا هذا الشهر على أيدي مسلحين من عصابة وارف جيريمي، ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.

وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر، قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع.

جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح. وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة. ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.