خبير تغذية: طعام يجب تناوله مع السمك لتحقيق الاستفادة القصوى

خبير تغذية: طعام يجب تناوله مع السمك لتحقيق الاستفادة القصوى
TT

خبير تغذية: طعام يجب تناوله مع السمك لتحقيق الاستفادة القصوى

خبير تغذية: طعام يجب تناوله مع السمك لتحقيق الاستفادة القصوى

حذر خبير التغذية الروسي أندريه زولوتاريف من تخزين الأسماك أو طهيها بشكل غير صحيح كيلا تفقد خصائصها القيمة، مشيرا إلى كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذا الطعام، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية، اليوم (الخميس).
وحسب الوكالة، قال زولوتاريف "يجب تضمين أطباق السمك في نظامنا الغذائي"، مشيرا إلى أن "كل نوع من الأسماك له خصائصه الفريدة؛ فعلى سبيل المثال سمك القد له تأثير مضاد للأورام، ولسمك السلمون تأثير إيجابي على حالة نظام القلب والأوعية الدموية. ويحسن الإسبرط والصوري أداء الجهاز العصبي المركزي، لأن كمية كبيرة من المغنيسيوم يمكن أن تتراكم فيهما". مضيفا أن "الأسماك تفقد خصائصها المفيدة إذا لم يتم تخزينها أو طهيها بشكل صحيح. على وجه الخصوص، يمكن تدمير أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية الموجودة في الأسماك إذا لم يتم استيفاء شروط معينة".
ويشرح زولوتاريف ان "الأحماض الدهنية أوميغا الفريدة والتي لا غنى عنها لجسم الإنسان، توجد فقط في الأسماك. ولكن يجب أن نفهم أن هذه دهون خاصة تتأكسد بسرعة، لذلك يجب تخزين الأسماك بشكل صحيح. فإذا كنت تشتري السمك حاول تناوله فقط طازجا وغير مجمد لأن إعادة التجميد (التخزين في البولي إيثيلين أو في عبوات مفرغة من الهواء) سوف يؤدي إلى تفاقم الوضع. إذ تتأكسد هذه الدهون بسرعة وتتحول إلى شكل سام. فيما التحضير المناسب للأسماك لا يعني القلي، ولكن الطبخ مع قليل من المرق أو الطهي داخل الفرن أوالتحضير على البخار، حسب قوله.
وكشف خبير التغذية أن "أحد العوامل الرئيسية في ظهور الأمراض لدى الإنسان الحديث هو نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية. والحقيقة هي أن جميع خلايا الجسم تقريبًا بها غشاء، يعتمد عمله بشكل مباشر على كمية أوميغا -3 أحماض دهنية فيه. فكلما زاد عدد أوميغا 3، كانت الخلية تتنفس بشكل أفضل، وستحدث عمليات التمثيل الغذائي بشكل أفضل، ويعتمد عمل المناعة على هذا وعلى أمور أخرى".
ويشير زولوتاريف إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية ستحقق أقصى فائدة لجهاز المناعة إذا تم تناول الأسماك مع الزبدة؛ لذا "تأكد من تناول الزبدة في الشتاء من بين أمور أخرى؛ حوالى 10 غرامات في اليوم هي القاعدة بالنسبة للشخص العادي. لن يؤثر ذلك سلباً على جسمك من حيث الكوليسترول، إلا إذا كنت تعاني من أمراض تمنعك من تناول هذا المنتج كالتهاب البنكرياس. ان كمية كافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية جنبا إلى جنب مع الزبدة تخلق تأثير المناعة القصبية الرئوية، والتي ستحميك، بما في ذلك من الفيروسات".


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.