إيكاردي يترك بصمة جيدة بقميص الإنتر في شباك بوفون

لاعب سمبدوريا السابق سجل هدفه الرابع في مرمى السيدة العجوز

ملحوظة من التصحيح: أرجو مراجعة العنوان الرئيسي هل هي (جيدة) أم (جديدة)؟
ملحوظة من التصحيح: أرجو مراجعة العنوان الرئيسي هل هي (جيدة) أم (جديدة)؟
TT

إيكاردي يترك بصمة جيدة بقميص الإنتر في شباك بوفون

ملحوظة من التصحيح: أرجو مراجعة العنوان الرئيسي هل هي (جيدة) أم (جديدة)؟
ملحوظة من التصحيح: أرجو مراجعة العنوان الرئيسي هل هي (جيدة) أم (جديدة)؟

كم من المكالمات ورسائل التهاني القصيرة تلقاها اللاعب إيكاردي على هواتفه الجوالة الخمسة، بعد تسجيل الهدف الأول بقميص الإنتر على ملعب سان سيرو في مرمى بوفون حارس اليوفي. وفي ظل انتظار أعداد معينة يرغب إيكاردي في تحقيقها أكثر من أي وقت مضى. لكن هناك بالفعل أعداد أخرى مميزة، لا تخص الهواتف الجوالة أو الذكية التي يمتلكها، حيث يمتلك خمسة خطوط، منها ثلاثة خطوط إيطالية وخط أرجنتيني وآخر إسباني يملأون يديه وجيوب سرواله. ولا يبدو إن ماورو متضرر من ذلك العدد من الهواتف، بل على العكس. وبخصوص الأرقام المميزة الأخرى، نذكر أنه سجل أربعة أهداف في مرمى اليوفي خلال ثلاث مباريات و201 دقيقة لعبها.
ويعني هذا أنه سجل هدفا في مرمى اليوفي كل 50 دقيقة، لكن يوم السبت الماضي كفته 21 دقيقة لهز شباك السيدة العجوز، بل أقل من ذلك لأن بعد سبع دقائق نادرة من لعبه الكرة صنع لنفسه تاريخا. وسيصبر على عدم تحقيق الفوز هذه المرة بقميص الإنتر فهذا التعادل يساوي نصف فوز، بعد فوزه مرتين مع سمبدوريا. ولم يعقه الألم الذي عانى منه لعدة أيام من أن يكون ضربة لكييلليني وبوفون. فضلا عن الخوف من البقاء متأخرا خطوات كثيرة في السباق على مراكز الهجوم في الإنتر. وبهذا الصدد، عقّب والتر ماتزاري في إشارة للدفع بمعيار {وقائي} للأرجنتيني، قائلا: {إيكاردي كان يعاني مؤخرا من إصابة صغيرة، وتدرب قليلا، وبالتالي لديه مقاييسه الخاصة. وفي الواقع، انطلق بقوة في البداية لكنه (تثاقل) بعض الشيء بعدها. وهو ينضج، لكن من أجل القيام بالقفزة النوعية عليه التفكير في أنه يلعب الآن في الإنتر في هذا الاستاد، وبكامل الاحترام اللعب في سمبدوريا شيء واللعب في الإنتر شيء آخر}. وعن توازن الفريق أضاف: {عندما ستحين اللحظة المناسبة سألعب برأسي حربة، وربما بثلاثة رؤوس حربة أيضا، لكن الأمر يعتمد على الكثير من الأشياء}.
وفي مباراة جنوا الماضية دفع به ماتزاري، ولم يكن أداء إيكاردي متألقا، ودفع به أمام اليوفي فقدم أداء مدهشا وسجل هدفا رائعا. وكما يقول مدرب الإنتر والتر ماتزاري إن ذلك لا يعبر عن نضجه التام، ولكن أربعة أهداف في مرمى اليوفي تنهي الصيف بصورة جميلة، بالكثير من مكالمات ورسائل التهنئة على هواتفه النقالة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».