بايدن وزيلنسكي يتوافقان على انتهاج «الدبلوماسية» و«الردع» حيال موسكو

مكالمة بايدن وزيلنسكي استمرت 50 دقيقة (أ.ف.ب)
مكالمة بايدن وزيلنسكي استمرت 50 دقيقة (أ.ف.ب)
TT

بايدن وزيلنسكي يتوافقان على انتهاج «الدبلوماسية» و«الردع» حيال موسكو

مكالمة بايدن وزيلنسكي استمرت 50 دقيقة (أ.ف.ب)
مكالمة بايدن وزيلنسكي استمرت 50 دقيقة (أ.ف.ب)

توافق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي خلال مكالمة هاتفية، اليوم الأحد، استمرت نحو خمسين دقيقة، على مواصلة نهجي «الدبلوماسية» و«الردع» حيال روسيا، وفق ما نقل البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأميركية إن «الرئيسين توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع رداً على التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا». وأضافت أن بايدن كرر خلال الاتصال وعده برد «سريع وحاسم» من الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حلفائها، في حال حصول هجوم روسي، مكرراً دعمه «لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».
ويندرج هذا الاتصال ضمن الجهود الدبلوماسية المستمرة في محاولة لتهدئة التوتر حول أوكرانيا، مع استمرار اتهام الغربيين لموسكو بالإعداد لغزو هذا البلد. لكن مسؤولين أميركيين كباراً أكدوا مجددا اليوم أن الروس قد يهاجمون أوكرانيا «في أي وقت»، وذلك غداة اتصال هاتفي بين بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تنتج منه بوادر «تفاؤلـ»، بحسب قولهم.
وقال المكتب الرئاسي في كييف إن الرئيس الأوكراني دعا خلال المكالمة الهاتفية نظيره الأميركي لزيارة أوكرانيا. ونقل المكتب عن زيلينسكي قوله في بيان "أنا مقتنع بأن وصولك إلى كييف في الأيام المقبلة، وهو أمر حاسم لاستقرار الوضع، سيكون إشارة قوية وتسهم في وقف التصعيد".
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي لشبكة «فوكس» إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين «لم يظهر بالتأكيد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح»، مضيفاً: «ليس هناك أي مؤشر إلى أن لدى بوتين النية لتهدئة التوتر». من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، لشبكة «سي إن إن» إنه «منذ عشرة أيام، لاحظنا تسارعا في تعزيزات القوات الروسية وتموضعها أكثر قرب الحدود، ويمكن أن يحصل عمل عسكري في وقت سريع جداً».
وأضاف أن الهجوم «يمكن أن يحدث هذا الأسبوع»، قائلاً: «من المرجح أن يبدأ بضربات صاروخية وقصف مكثف» تليه «تحركات للقوات البرية».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.