الاتحاد الأوروبي: زيارة ماكرون لروسيا شكلت «عنصر انفراج» للأزمة الأوكرانية

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي: زيارة ماكرون لروسيا شكلت «عنصر انفراج» للأزمة الأوكرانية

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)

اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس (الثلاثاء) أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى روسيا حملت معها «عنصر انفراج» في الأزمة بين الغرب وموسكو بشأن أوكرانيا، لكنها لم تحقق أي «معجزة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بوريل للصحافيين في ختام زيارته إلى واشنطن: «ما دام هناك استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور، أعتقد بأنه سيكون هناك أمل في عدم الدخول بمواجهة عسكرية». وأضاف أن زيارة ماكرون إلى روسيا الاثنين واجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين شكلت «إشارة إيجابية» و«مبادرة جيدة»، قائلاً: «أعتقد أنها تشكل عنصر إفراج».
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، ما أثار اتهامات من الولايات المتحدة ودول أوروبية بأنها تستعد لغزوها.
ونفت روسيا أن تكون تخطط لغزو جارتها لكن الولايات المتحدة حذّرت من أن موسكو حشدت 70 في المائة من القوات التي قد تحتاجها لتنفيذ توغل واسع النطاق.
لكن التصعيد العسكري ترافق مع دبلوماسية مكثفة لتجنب حصول حرب، حيث وصف بوريل الوضع في وقت سابق بأنه الأكثر خطورة على أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.
وبعد لقاء ماكرون مع بوتين قال الرئيس الفرنسي إنه يرى حلولاً «ملموسة» للأزمة، وقد تلقى تأكيدات من الرئيس الروسي بأنه لن يكون هناك مزيد من التصعيد.
لكن بوريل ورغم تفاؤله قال إن المشكلة «لم تحل بعد». وأضاف أن «زيارة الرئيس ماكرون لموسكو كانت مهمة، لكنها لم تحقق معجزة»، مع عدم وجود إشارات بخفض التصعيد من قبل روسيا. وقال إن أهم شيء بالنسبة للسلطات الروسية ليس أوكرانيا، ولكن «الهندسة الجديدة للأمن في أوروبا»، مضيفاً أنهم «يعارضون هذه الهندسة». وأضاف: «إنهم يمارسون ضغوطاً على أوكرانيا من أجل التفاوض على شيء هام بالنسبة إليهم وهو توسع حلف شمال الأطلسي والمخاوف الأمنية لديهم».
https://twitter.com/JosepBorrellF/status/1490991854472544257?s=20&t=jmV_vdP1fMGWrav7zY-I4A



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.