بالميراس يعبر بالأهلي المصري للنهائي... والهلال يصطدم بتشيلسي في لقاء تاريخي

ضمن منافسات نصف نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي

جانب من تحضيرات فريق الهلال السعودي أمس تأهباً لمواجهة تشيلسي اليوم (تصوير: علي الظاهري)
جانب من تحضيرات فريق الهلال السعودي أمس تأهباً لمواجهة تشيلسي اليوم (تصوير: علي الظاهري)
TT

بالميراس يعبر بالأهلي المصري للنهائي... والهلال يصطدم بتشيلسي في لقاء تاريخي

جانب من تحضيرات فريق الهلال السعودي أمس تأهباً لمواجهة تشيلسي اليوم (تصوير: علي الظاهري)
جانب من تحضيرات فريق الهلال السعودي أمس تأهباً لمواجهة تشيلسي اليوم (تصوير: علي الظاهري)

حقق نادي بالميراس البرازيلي إلى نهائي كأس العالم للأندية يوم أمس بعد تغلبه على نظيره الأهلي المصري بثنائية نظيفة في المواجهة التي جمعت الفريقين في نصف نهائي مونديال الأندية، على ملعب آل نهيان بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وسجل ثنائية نادي بالميراس البرازيلي، رافائيل فيغا ودودو في الدقائق «39 و48» من زمن المباراة.
وسيواجه نادي بالميراس البرازيلي، الفائز من مواجهة الهلال السعودي وتشيلسي الإنجليزي، في نهائي كأس العالم للأندية، السبت المقبل.
بينما سيلتقي الأهلي المصري الخاسر من مباراة تشيلسي والهلال، لتحديد المركز الثالث في كأس العالم للأندية.
وبدأ النادي الأهلي، بطل دوري أبطال أفريقيا في الموسمين الماضيين، المباراة بشكل جيد بالهدوء والحذر أمام خصمه بالميراس البرازيلي دون التهور في الهجوم واللعب بتوازن.
واستحوذ نادي بالميراس البرازيلي على الكرة في الربع الأول من المباراة، بينما لعب الأهلي على الهجمات المرتدة دون فرص خطيرة لمصلحة الفريقين.
واستمرت سيطرة نادي بالميراس البرازيلي على الكرة بعد مرور 30 دقيقة من زمن المباراة، دون خلق أي فرصة خطيرة على مرمى الأهلي.
وافتتح رافاييل فيغا، التهديف لمصلحة بالميراس البرازيلي في الدقيقة (39) من زمن اللقاء، بعد خطأ قاتل من ياسر إبراهيم، مدافع الأهلي في ضبط مصيدة التسلل.
فيما خطف دودو الهدف الثاني لنادي بالميراس البرازيلي بتسديدة قوية في الدقيقة (48) من بداية الشوط الثاني، وغير بيتسو موسيماني، مدرب النادي الأهلي، 3 لاعبين دفعة واحدة بالدقيقة «53» بخروج حسين الشحات ورامي ربيعة وعمرو السولية ودخول محمد شريف وحمدي فتحي وأحمد عبد القادر.
وكاد حمد فتحي أن يقلص النتيجة للأهلي برأسية جيدة في الدقيقة «56» بعد عرضية من علي معلول ولكن وايفرتون، حارس بالميراس تصدى لها بسهولة.
ونجح محمد شريف في تقليص النتيجة لمصلحة الأهلي بعد متابعة تسديدة أحمد عبد القادر ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل بالدقيقة (72).
وحصل أيمن أشرف، قائد النادي الأهلي، على البطاقة الحمراء في الدقيقة «81» بعد تدخله القوي على ويسلي، لاعب بالميراس.
وكاد النادي الأهلي أن يسجل ثنائية عن طريق محمد هاني ووليد سليمان في الدقيقة الرابعة والخامسة من الوقت بدل الضائع، لولا تألق الحارس وايفرتون والعارضة، لينتهي اللقاء بخسارة الأحمر بثنائية نظيفة.
وفي الشأن ذاته، يسعى تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا لتفادي أي مفاجأة من نظيره الهلال السعودي بطل آسيا، من أجل بلوغ نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم، عندما يلتقيان اليوم الأربعاء في نصف النهائي على ملعب «محمد بن زايد» في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان النادي اللندني مني بخيبة في مشاركته الأولى عام 2012 وخسر النهائي أمام كورينثيانز البرازيلي، ليكون البطل الأوروبي الوحيد الذي فشل في التتويج باللقب في السنوات الأربع عشرة الأخيرة.
من جهته، يشارك الهلال للمرة الثانية أيضاً في البطولة العالمية وكان بلغ نصف النهائي في العام 2019 قبل أن يخسر ضد فلامنغو البرازيلي 1 – 3، وحل رابعاً بعد خسارته مباراة تحديد المركز الثالث بركلات الترجيح ضد مونتيري المكسيكي.
وفي حين يشارك بطل أوروبا تلقائياً في المربع الذهبي، كان على الهلال خوض الدور ربع النهائي حيث وجه رسالة شديدة اللهجة إلى تشيلسي باكتساحه الجزيرة الإماراتي المضيف 6 - 1.
ويتطلع الهلال لمخالفة التوقعات ويصبح أول نادٍ آسيوي يحرز اللقب، بعد أن وصل ناديان آسيويان إلى المباراة القمة وفشلا في تحقيق الذهب (كاشيما أنتلرز الياباني والعين الإماراتي ضد ريال مدريد الإسباني في 2016 و2018 توالياً).
وقال مدرب الهلال البرتغالي ليوناردو جارديم بعد الفوز على الجزيرة إن «نادي تشيلسي ليس بحاجة لأي تعريف، فهم أبطال أوروبا، ولكن نحن أبطال آسيا أيضاً».
وتابع: «لا شك أن تشيلسي هو المرشح الأكبر للفور ولكن كرة القدم دائماً ما تحمل المفاجآت وسنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى المباراة النهائية». ويأمل الهلال الذي استعاد قائده سلمان الفرج عقب تعافيه من الإصابة في الإفادة من خدماته وتحقيق المفاجأة.
ويدرك النادي السعودي أن تكرار ما قامه به ضد الجزيرة عندما حقق أكبر فوز في تاريخ البطولة على الإطلاق لن يكون واقعياً.
وقال جارديم (47 عاماً): «ستكون مواجهة تشيلسي مختلفة تماماً وسنحتاج لتركيز أكبر بأدائنا الدفاعي، ولكننا لن نتردد في الهجوم وخلق الفرص أيضاً».
وأضاف: «الهلال نادٍ كبير ودائماً ما تعودنا على اللعب بطريقة هجومية ولن نغير هذا النهج في المباراة القادمة. نتطلع لدعم جمهورنا في المباراة ليساندنا وهذا العامل مهم للغاية بالنسبة لأي لاعب حول العالم».
من جهته، وصل تشيلسي إلى العاصمة الإماراتية بقوته الكاملة وتقدم البلجيكي روميلي لوكاكو قائمة الفريق، كما انضم الحارس السنغالي إدوار ميندي إلى المجموعة عقب تتويجه مع منتخب بلاده الأحد بلقب كأس أمم أفريقيا على حساب مصر بركلات الترجيح.
وفي مباراة تجمع فريقين من اللون الأزرق، سيخوض الهلال المباراة بقميصه الرئيسي في حين سيرتدي تشيلسي الزي الأصفر.
وتضم قائمة البلوز أبرز لاعبي الفريق مثل الألماني كاي هافيرتس والمغربي حكيم زياش والفرنسي نغولو كانتي والمدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا ومايسون ماونت، بالإضافة إلى الإيطالي جورجينيو أفضل لاعب في أوروبا العام الماضي.
وسيغيب المدرب الألماني توماس توخيل عن الـ«بلوز» لإصابته بفيروس كورونا قبل مباراة الدور الرابع في الكأس السبت الفائت التي أفلت منها تشيلسي ضد بليموث أرغايل من المستوى الثالث وخرج فائزاً 2 - 1 بعد التمديد. وسيأمل أن يبلغ فريقه النهائي المقرر السبت ويكون قد تعافى ليلتحق به.
وسيشرف المدربان المساعدان الألماني أرنو ميتشلز والمجري زولت لو على الفريق.
وأعلن تشيلسي الاثنين عن عودة ماونت إلى التمارين بعد أن غاب عن الحصة التدريبية الأولى يوم الأحد في أبوظبي بسبب آلام شعر بها خلال مباراة الكأس.
وقال ماونت في حديث مع الموقع الرسمي لناديه: «تركيزنا دائماً على المباراة المقبلة... نريد حقاً الفوز بهذه البطولة».
وتابع: «لم نفز بها أبداً كنادٍ، لذا نريد أن نحقق ذلك، مثل أي بطولة نشارك فيها. نريد أن نحظى بعقلية الفوز ونأمل في أن تكون رحلة جيدة لنا».
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تعيين الحكم المكسيكي سيسار راموس لإدارة المباراة، ويعاونه طاقم يضم حكمين مساعدين من بلده بالإضافة إلى حكمين فرنسيين. وكان الحكم المكسيكي ذاته قاد مباراة الهلال والجزيرة في الدور ربع النهائي.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.