ماكرون يؤكد إمكان تحقيق تقدم في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يؤكد إمكان تحقيق تقدم في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، بعد محادثات مع الرئيسين الروسي والأوكراني أن تحقيق تقدم باتجاه خفض التوتر بات ممكناً.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك أعقب محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، إنه يعتقد أن هناك فرصة لتحقيق تقدم على جبهتين؛ بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفت إلى أن زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي التقاه الاثنين، أكدا التزامهما بـ«اتفاقيات مينسك للسلام» المبرمة عام 2015 بشأن النزاع بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لموسكو. وقال ماكرون: «لدينا الآن إمكان لدفع هذه المفاوضات قدماً» بين روسيا وأوكرانيا.
وفي تعليقه على التوتر بين روسيا والغرب على خلفية حشد موسكو قواتها عند الحدود الأوكرانية، قال ماكرون: «أعتقد من جانبي أن هناك حلولاً ملموسة وعملية ستسمح لنا بتحقيق تقدم». لكنه شدد على أنه لا يوجد أحد «ساذج» إلى حد الاعتقاد بأن لا علاقة للتوتر بنشر روسيا قواتها بشكل وصفه بأنه «غير مسبوق». وقال: «عبر تبنيها موقف التهديد هذا، قررت روسيا الضغط على المجتمع الدولي... لا يمكننا التقليل من شأن لحظة التوتر التي نعيشها».
وتابع: «لا يمكننا حل هذه الأزمة عبر عقد محادثات على مدى بضع ساعات... ستسمح لنا الأيام والأسابيع والشهور المقبلة بتحقيق تقدم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.