أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الجمعة) عن إبعاد نائب قائد الكتيبة المتورطة في حادثة «نيران صديقة» أصيب خلالها جنديان من شرطة حرس الحدود بجروح طفيفة أثناء إحباط محاولة تهريب مخدرات على طول الحدود المصرية الأسبوع الماضي، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لم يتضمن هوية القائد الذي أزيل من منصبه: «تم تحقيق داخلي في الحادثة التي تمت في 27 يناير (كانون الثاني)، وتبين أن نائب قائد لواء كركال أخطأ عدة مرات، بما في ذلك عدم التنسيق مع الوحدات المشاركة المختلفة، وانتهاك لوائح إطلاق النار».
كما أمرت الكتائب المعنية بدراسة ومحاكاة الحادث لضمان عدم حدوثه مرة أخرى.
وقال رئيس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اليعازر توليدانو، الذي أصدر الإجراء التأديبي في بيان: «إن تهريب المخدرات الذي يتم على الحدود المصرية يمثل مشكلة إجرامية ذات تداعيات أمنية أوسع وتتميز بتعقيد كبير يتطلب استكمال التنسيق بين جميع المعنيين».
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه خلال تبادل لإطلاق النار، اعتقد جنود كاراكال - بمن فيهم نائب قائد الكتيبة - على ما يبدو أن عربة حرس الحدود كانت شاحنة يستخدمها المهربون الإسرائيليون لجمع عبوات المخدرات، وفتحوا النار على الإطارات، مما أسفر عن أصابه الجنديين الإسرائيليين اللذين كانا بداخل السيارة.
جاءت قضية النيران الصديقة بعد حادثة مميتة قبل أسابيع، حيث قتل ضابطان من وحدة النخبة إيجوز بالرصاص على يد ضابط زميل لهما. في حالة أخرى لخطأ في تحديد الهوية.
إبعاد ضابط بالجيش الإسرائيلي بعد إصابة جنديين بـ«نيران صديقة»
إبعاد ضابط بالجيش الإسرائيلي بعد إصابة جنديين بـ«نيران صديقة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة