صلاح وماني... مهاجما ليفربول يصطدمان في نهائي أمم أفريقيا

ساديو ماني (يمين) وموحد صلاح (أ.ف.ب)
ساديو ماني (يمين) وموحد صلاح (أ.ف.ب)
TT

صلاح وماني... مهاجما ليفربول يصطدمان في نهائي أمم أفريقيا

ساديو ماني (يمين) وموحد صلاح (أ.ف.ب)
ساديو ماني (يمين) وموحد صلاح (أ.ف.ب)

سيصطدم طرفا ثنائي من بين الأقوى هجوميا في كرة القدم بالعالم في نهائي كأس الأمم الأفريقية غدا (الأحد) حين يقود محمد صلاح مصر ضد زميله ساديو ماني ملهم السنغال.
ويلعب مهاجما ليفربول، اللذان يشكلان سويا قوة ضاربة في النادي الإنجليزي، دورين بارزين مع بلادهما إذ تتطلع مصر لتعزيز رقمها القياسي بتحقيق اللقب الثامن بالبطولة بينما تبحث السنغال عن لقبها الأول.
وستقام المباراة في استاد أولمبي في ياوندي الذي شهد وفاة ثمانية أشخاص في حادث بالأسبوع الماضي وخيمت المأساة على البطولة في الكاميرون.
https://twitter.com/CAF_Online/status/1487929816502386690
ولا يخفي صلاح رغبته القوية في تحقيق لقب مع مصر بعد محاولات غير ناجحة بينما بدا ماني متحمسا ومبتهجا في مؤتمر صحافي عقب الفوز في قبل النهائي يوم الأربعاء.

وكانت السنغال، المصنفة الأولى في أفريقيا، ضمن المرشحين لتحقيق اللقب قبل البطولة وتخطت بداية بطيئة لتبلغ النهائي للمرة الثالثة.
وأحرزت السنغال، التي خسرت نهائي النسخة الماضية أمام الجزائر، هدفا واحدا فقط في الدور الأول لكنها احتلت صدارة المجموعة وأظهرت فاعلية أمام منافسيها في أدوار خروج المغلوب.
وقال ماني «عانينا كثيرا بسبب حالات كوفيد - 19 والإصابات العديدة أيضاً. خضنا فترة صعبة جدا لكن بفضل خبراتنا حافظنا على الثبات وتعافينا جميعا».
وافتقدت السنغال جهود القائد كاليدو كوليبالي والحارس إدوار مندي في بداية البطولة أثناء تعافيهما من عدوى كوفيد - 19.

لكن طريقها إلى النهائي كان أسهل بكثير من مصر التي خسرت مباراتها الافتتاحية بالمجموعة أمام نيجيريا وتعرضت لانتقادات لاذعة من جماهيرها بسبب العروض المبكرة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
لكنها اكتسبت قوة دفع بالفوز بركلات الترجيح على ساحل العاج في دور 16 ثم التغلب 2 - 1 على المغرب بعد وقت إضافي في دور الثمانية قبل أن تطيح بالكاميرون صاحبة الضيافة بركلات الترجيح مجددا في قبل النهائي يوم الخميس.
https://twitter.com/CAF_Online/status/1489524136275677184
وقال محمود حسن (تريزيجيه) مهاجم مصر «لعبنا وسط ظروف شاقة جدا لكننا نجحنا في تخطي كل الصعاب». وأضاف «خضنا 120 دقيقة في ثلاث مباريات متتالية لكننا حافظنا على التركيز التام لإنجاز المهمة. سنلعب أمام السنغال بعزيمة كبيرة وتعلمنا من الخسارة أمام الكاميرون في نهائي 2017».
وكانت مصر وصيفة بطلة 2017 في وجود صلاح وتريزيجيه بالتشكيلة بينما حققت آخر ألقابها السبعة في 2010.
وستخوض النهائي بدون مدربها كارلوس كيروش الذي تعرض للطرد بسبب الاحتجاجات المتكررة خارج الخطوط في قبل النهائي كما أجبر مساعده روجر دي سا على الجلوس بالمدرجات عقب إيقافه أربع مباريات بسبب مشاجرة بنفق غرف الملابس عقب الفوز على المغرب.
وسيحظى الفائز بدفعة معنوية قبل تجدد اللقاء بين المنتخبين في الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم في قطر في مارس (آذار) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.