بلغت الولايات المتحدة مرحلة فارقة جديدة في معركتها الحالية ضد فيروس «كورونا»، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات في البلاد أمس (الجمعة) 900 ألف حالة، بعد عامين من اكتشاف أول سلسلة إصابات عنقودية في مدينة ووهان الصينية.
وقال خبراء الصحة العامة إن الاقتراب من رقم مليون حالة وفاة جراء الفيروس أصبح أمرا «حتميا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت جنيفر نوزو، خبيرة الأمراض الوبائية بجامعة جونز هوبكنز التي تتبعت وصول حصيلة الوفيات إلى 900 ألف شخص أثناء الجائحة «إنها حصيلة مذهلة... هذا أمر غير حقيقي، بصراحة. والشيء الذي يجعله أكثر إيلاما - وكأن فقدان 900 ألف شخص لم يكن مؤلما - هو حقيقة أن هذه الحصيلة ربما تكون أقل من الحصيلة الحقيقية للأشخاص الذين فقدناهم».
وأوضحت لورين مايرز أستاذة أمراض الأوبئة بجامعة تكساس في أوستن لروب ستين في شبكة «إن بي أر» إنه كان من الممكن منع الوصول إلى هذه «المرحلة الرهيبة».
وأكدت «لم يكن هذا أمرا حتميا... كانت هناك أشياء يمكن أن نقوم بها وكان ينبغي أن نقوم بها... لحماية أولئك الأشخاص الأكثر ضعفا... إنه يوم حزين للغاية».