بوتين: روسيا لا تعتزم فرض «إغلاق» لاحتواء تفشي ««أوميكرون»»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: روسيا لا تعتزم فرض «إغلاق» لاحتواء تفشي ««أوميكرون»»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أن روسيا لا تعتزم فرض «إغلاق» لاحتواء تفشي «كوفيد 19»، على الرغم من طفرة في الإصابات تشهدها البلاد من جراء المتحوّرة «أوميكرون»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع رجال أعمال روس، بثّه التلفزيون الرسمي: «لا خطة لفرض إغلاق»، مشيراً إلى أن البلاد ستخفف بعض القيود. وأضاف: «في المستقبل القريب يمكن أن تُرفع القيود المفروضة على المخالطين، لكي يتمكّن الناس من العمل بسلام».
وبحسب الأنظمة المعمول بها حالياً في روسيا، يتعيّن على كل من خالط مصاباً بـ«كوفيد 19» أن يلزم حجراً لمدة 7 أيام.
وتزامنت تصريحات بوتين، الخميس، مع إعلان السلطات تسجيل 155 ألفاً و768 إصابة جديدة بـ«كوفيد 19».
وتسجّل البلاد تسارعاً كبيراً في وتيرة الإصابات، وغالبيتها بالمتحوّرة «أوميكرون». لكن وسط التراخي في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في أنحاء عدة في موسكو، يحرص الرئيس الروسي على التقيّد بهذه القواعد.
ولدى استقباله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان في موسكو هذا الأسبوع، حرص على الالتزام بالتباعد في الكرملين.
وإثر إغلاق عام صارم ومقتضب في بدايات الجائحة، لم تفرض روسيا قيوداً مشددة لاحتواء تفشي الفيروس، بغية حماية اقتصادها الرازح تحت وطأة ضغوط كبيرة.
لكن على الرغم من توافر 4 لقاحات منذ أشهر، يتردد كثير من الروس في تلقي اللقاح، في بلاد تقتصر حصيلة الملقّحين فيها على أقل من نصف عدد السكان.
وسجّلت روسيا منذ بداية الجائحة 333 ألفاً و357 وفاة من جراء «كوفيد 19»، وهي الحصيلة الأفدح للوفيات في أوروبا. لكن وكالة «روستات» الإحصائية التي تعتمد معياراً أوسع نطاقاً لإحصاء الوفيات تشير إلى أن الحصيلة تقارب ضعف الرقم المعلن.
والشهر الماضي، أشارت الوكالة إلى أن عدد السكان تراجع بأكثر من مليون نسمة العام الماضي، في انخفاض تاريخي لم تشهد البلاد مثيلاً له منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.