الجزيرة الإماراتي وبيراي التاهيتي يفتتحان كأس العالم للأندية

الفائز منهما سيلتقي الهلال السعودي في الدور الثاني الأحد المقبل

كأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)
كأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)
TT

الجزيرة الإماراتي وبيراي التاهيتي يفتتحان كأس العالم للأندية

كأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)
كأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم نحو العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك لمتابعة مباريات كأس العالم للأندية التي ستنطلق اليوم، حيث يتطلع الجزيرة بطل الدوري الإماراتي إلى تكرار إنجاز 2017 على الأقل، وذلك عندما يواجه بيراي التاهيتي، ممثل أوقيانوسيا، اليوم الخميس في افتتاح البطولة التي تستضيفها العاصمة أبوظبي حتى 12 فبراير (شباط).
ويلعب الفائز في ربع النهائي مع الهلال السعودي بطل آسيا في السادس من الشهر الحالي. وكانت النسخة الحالية مقررة في اليابان في ديسمبر (كانون الأول) 2021، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب قيود فيروس «كورونا»، ليتم نقلها إلى الإمارات التي تحتضن البطولة للمرة الخامسة بعد أعوام 2009 و2010 و2017 و2018.
وتقام البطولة بمشاركة الأبطال القاريين تشيلسي الإنجليزي (أوروبا) وبالميراس البرازيلي (أميركا الجنوبية) والأهلي المصري (أفريقيا) والهلال (آسيا) ومونتيري المكسيكي (كونكاكاف)، إضافة إلى الجزيرة المضيف وبيراي.
وحقق الجزيرة الذي أصبح أول فريق إماراتي يشارك مرتين في البطولة، نتائج لافتة في نسخة 2017 عندما هزم أوكلاند سيتي النيوزيلندي 1 - صفر في الدور الأول، ثم أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا في ربع النهائي، قبل الخسارة بصعوبة أمام ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا 1 - 2 في نصف النهائي بعدما بقي متقدماً بهدف حتى الدقيقة 53.
وقال حارس المرمى وقائد الجزيرة علي خصيف إن «المشاركة للمرة الثانية في مونديال الأندية، كأول فريق إماراتي ينال هذا الشرف، تدفعنا للاستعداد بقوة لتشريف الكرة الإماراتية، مثلما حدث في 2017 حين لعبنا مباراة تاريخية أمام ريال مدريد».
وتابع الحارس الدولي مستعيداً ذكريات المباراة أمام بطل أوروبا آنذاك «الشعور كان مختلفاً والحضور الجماهيري كان كبيراً لدرجة أننا كلاعبين لم نكن مستوعبين وجودنا أمام ريال مدريد، وهو ما يجعل أي لاعب يبدع في مثل هذه الأجواء الرائعة».
واعتبر أنه «لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وعلينا أن نحلم، لكن علينا التركيز في عبور المحطة الأولى أمام بيراي، وبعدها لكل حادث حديث».
وفي حديث لموقع الاتحاد الدولي «فيفا»، عاد لاعب الوسط عبد الله رمضان بالذاكرة أيضاً إلى المشاركة الأولى التي كانت بقيادة المدرب الهولندي هينك تين كات، فيما يشرف على الفريق حالياً الهولندي الآخر مارسيل كايزر.
وقال ابن الـ23 عاماً: «المشاركة في بطولة بحجم كأس العالم للأندية كلاعب شاب شعور لا يوصف».
كان رمضان بديلاً في جميع مباريات البطولة باستثناء مشاركته في الشوط الثاني من مباراة تحديد المركز الثالث ضد باتشوكا المكسيكي، لكنه بات اليوم من الركائز الأساسية للفريق.
وأضاف لاعب الوسط «عندما تم اختياري في قائمة الفريق في 2017 لم أكن قد لعبت في الفريق الأول بعد، لذا فقد كانت تجربة فريدة من نوعها. ورغم مشاركتي المحدودة في تلك النسخة، فإني تعلمت الكثير من أجواء البطولة ومواجهة فرق كبيرة في فترة زمنية قصيرة».
وأكد رمضان «هذه المرة نعود إلى البطولة وقد اكتسبنا جميعاً الكثير من الخبرة، فزنا بلقبي الدوري والكأس السوبر، وأغلبنا من العناصر الأساسية مع المنتخب، كما لدينا مجموعة من لاعبي الخبرة مثل القائد خصيف وثولاني سيريرو وميلوش كوسانوفيتش. لدينا رغبة أكبر لنثبت أن وصولنا إلى نصف النهائي في 2017 لم يكن بمحض الصدفة».
من جهته، يشارك بيراي لأول مرة في تاريخه بعد إعلان أوكلاند سيتي انسحابه بسبب «جائحة (كورونا) وإجراءات الحجر الصحي ذات الصلة التي تتطلبها سلطات نيوزيلندا».
ويطمح أنجح فريق في تاهيتي، الفائز بلقب الدوري المحلي 10 مرات والذي تضم تشكيلته لاعبين هواة، لترك انطباعات جيدة في أول مغامرة عالمية له، رغم إمكاناته المتواضعة والصعوبات التي عانى منها بسبب غياب 4 لاعبين عن صفوفه بعد إصابتهم بفيروس «كورونا».
وستكون نسخة الإمارات فرصة للفرق المشاركة لتسجيل بعض الأرقام الخاصة، حيث يتطلع تشيلسي في مشاركته الثانية لأول ألقابه في البطولة بعدما خسر في نهائي 2012 أمام كورينثيانز البرازيلي صفر - 1، كآخر بطل لأوروبا يفشل في التتويج.
وفي الوقت الذي سيعادل تشيلسي عدد مشاركات مواطنيه مانشستر يونايتد وليفربول وسيصبح ثالث أندية إنجلترا مشاركة في البطولة مرتين، سيحطم مونتيري الرقم القياسي لعدد المشاركات لأي ناد مكسيكي، إذ يخوض البطولة للمرة الخامسة، متفوقاً على مواطنه باتشوكا (أربع مرات).
كما سيعادل بالميراس إنجاز مواطنيه كورينثيانز وإنترناسيونال، ويصبح ثالث ناد برازيلي يشارك في البطولة مرتين، وهو سيخوض المونديال للنسخة الثانية على التوالي، ليصبح أول ناد من أميركا الجنوبية يحقق ذلك.
وسيصبح الهلال أول نادٍ سعودي يخوض البطولة مرتين، حيث سبق له المشاركة في نسخة 2019، فيما خاض كل من النصر واتحاد جدة البطولة مرة واحدة.
وللمرة الثانية، ستشهد البطولة مشاركة 3 فرق عربية هي الجزيرة والأهلي والهلال، بعد الأولى في نسخة 2019 في قطر، حيث وجد الهلال أيضاً والسد القطري والترجي التونسي.
وعندما يخوض الأهلي صاحب المشاركات السبع، مواجهته الأولى في 5 فبراير، سيصبح أول فريق في تاريخ البطولة يلعب 16 مباراة، بعدما كان يتقاسم الرقم القياسي مع أوكلاند سيتي برصيد 15 لكل منهما.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.