«نيوم» و«مرسيدس ـ إي كيو» يحتفلان بالفوز في «الدرعية إي بري»

نيك دي فريز يحتفل بفوز سيارته مرسيدس وتظهر علامة شريكتها «نيوم» (الشرق الأوسط)
نيك دي فريز يحتفل بفوز سيارته مرسيدس وتظهر علامة شريكتها «نيوم» (الشرق الأوسط)
TT

«نيوم» و«مرسيدس ـ إي كيو» يحتفلان بالفوز في «الدرعية إي بري»

نيك دي فريز يحتفل بفوز سيارته مرسيدس وتظهر علامة شريكتها «نيوم» (الشرق الأوسط)
نيك دي فريز يحتفل بفوز سيارته مرسيدس وتظهر علامة شريكتها «نيوم» (الشرق الأوسط)

احتفى فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي» وشريكه الرئيسي «نيوم» بالفوز في سباق «الدرعية إي بري» في طليعة الجولات الافتتاحية للموسم الثامن الجديد من بطولة «الفورمولا إي» العالمية، والذي استضافته الدرعية نهاية الأسبوع الماضي.
ونال فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا» المرتبتين الأولى والثانية في الجولة الأولى بثاني انتصار يحققه السائق نيك دي فريز لفريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي» في الدرعية، ولحق به بفارق بسيط زميله في الفريق ستوفل فاندورن حاصلاً على مركز الوصيف. وبهذه النتيجة حصل فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا» على 57 نقطة إجمالياً في سباق الدرعية في أول جولتين من المسابقة، محققاً المركز الثاني في بطولة «الفورمولا إي» العالمية قبل إقامة الجولة الثالثة في المكسيك.
وترتكز شراكة «نيوم» مع فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي» على روح الريادة المشتركة، حيث إن كلاً منهما يدعم الاستدامة ويسعى للصدارة في مجالات التطور والتقدم التكنولوجي والهندسي لتحقيق مستقبل صديق للبيئة وأكثر استدامة، ومن خلال دعم فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي» تعمل «نيوم» على تحقيق طموحاتها لتطوير أسلوب حياة جديد، كما تدعم هذه الشراكة تبادل المعرفة بين الشركتين المتماثلتين بالتوجهات، وزيادة فرص قادة «نيوم» المستقبليين للتعلم من فريق ينافس في أعلى مستوى ضمن أول رياضة عالمية بلا انبعاثات كربونية.
وقبيل انطلاق سباق الدرعية شارك مديرون رئيسيون من فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي» في ورشة عمل مخصصة لبرنامج «نيوم» لتطوير الخريجين «جي آر أو دبليو» في الرياض، حيث يُعد هذا البرنامج مبادرة مصممة لمنح الخريجين السعوديين فرصاً للعمل بجانب عدد من ألمع العقول وأبرز الكفاءات العلمية العالمية في «نيوم». من ناحيته، قال نيل كوبلاند، مدير الشراكات الرياضية في «نيوم»: «يسعدنا استقبال فريق (مرسيدس - إي كيو فورمولا إي) مجدداً في المملكة، وأهنئهم على الفوز في الجولات الافتتاحية في بطولة (الفورمولا إي) العالمية، كما أشكر قادة الفريق على مشاركتهم في حلقة عمل برنامج (نيوم) للخريجين تمثل خطوة مهمة لنقل خبراتهم العملية لخريجي البرنامج».
وأضاف كوبلاند «إن شراكتنا مع فريق (مرسيدس - إي كيو فورمولا إي) تقدم فرصاً مهمة لتبادل المعرفة، وورشة عمل (نيوم) للخريجين خير مثال على ذلك، كما سيكتسب خريجو (نيوم) ضمن برنامج (جي آر أو دبليو) الكثير من الخبرات والأفكار التي قدمها فريق (مرسيدس - إي كيو فورمولا إي)، حيث يمكنهم لاحقاً تطبيق ما سيتعلمونه من هذه الخبرات في قطاعات أعمالهم في (نيوم)».
من جهته، قال إيان جيمس، مدير فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا»: «بعد الوقت الذي قضيناه في الدرعية تسرنا العودة إلى الوطن عقب اجتيازنا للجولتين الأوليين من الموسم بمجموع نقاط مميز. سعدنا كذلك بفرصة مشاركة خبراتنا ومعارفنا مع شركائنا في نيوم قبل بداية موسم (الفورمولا إي) الجديد. إن العمل مع الشباب ملهم دائماً؛ لذا كنت مسروراً بمقابلة الخريجين المشاركين في برنامج نيوم (جي آر أو دبليو)». وأضاف جيمس «إن كثيراً من المهارات التي نحتاج إليها للنجاح في مجالنا يمكن نقلها إلى مجالات أخرى، وسعداء لقدرتنا على مشاركة بعض هذه المهارات مع شركائنا في (نيوم)».
وقبيل انطلاق سباق الدرعية شارك مديرون رئيسيون من فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي» في ورشة عمل مخصصة لبرنامج «نيوم» لتطوير الخريجين «جي آر أو دبليو» في الرياض، حيث يُعد هذا البرنامج مبادرة مصممة لمنح الخريجين السعوديين فرصاً للعمل بجانب عدد من ألمع العقول وأبرز الكفاءات العلمية العالمية في «نيوم».
وتضمنت ورشة العمل جلسة حوارات مع إيان جيمس، مدير فريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي»، وسائق الفريق ستوفل فاندورن، ومدير الموارد البشرية ضمن الفريق، إلى جانب أمين بخاري، مدير الموارد البشرية في «نيوم». واشتملت الورشة على تبادل للخبرات والأفكار وسط بيئة احترافية مليئة بالرؤى التي تدعم وتحفز الحضور من خريجي برنامج «جي آر أو دبليو» قادة «نيوم» في المستقبل.
الجدير بالذكر، أن اثنين من خريجي «نيوم» من دفعة عام 2020 قد التحقا بفريق «مرسيدس - إي كيو فورمولا إي» ضمن بعثة مهنية في أغسطس (آب) الماضي، وهما أحمد الحسين ودعاء الزاهر، حيث يعملان ضمن الفريق منذ ستة أشهر في مجاليهما بالهندسة الميكانيكية وتكنولوجيا المعلومات. وبناءً على الخبرة التي اكتسباها في برنامج «جي آر أو دبليو»، وسيقضي الخريجان 12 شهراً مع فريق السباق، للتعلم والاستفادة من الخبرات العالمية وبما يسهم في تحقيق نجاحهما المستقبلي مع «نيوم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.