بايدن: الولايات المتّحدة مستعدّة لكلّ الاحتمالات بشأن التهديدات الروسية لأوكرانياhttps://aawsat.com/home/article/3448016/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%91%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%91%D8%A9-%D9%84%D9%83%D9%84%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
بايدن: الولايات المتّحدة مستعدّة لكلّ الاحتمالات بشأن التهديدات الروسية لأوكرانيا
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بايدن: الولايات المتّحدة مستعدّة لكلّ الاحتمالات بشأن التهديدات الروسية لأوكرانيا
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين)، أنّ بلاده «تواصل الدعوة لاعتماد الدبلوماسية» سبيلاً لحلّ الأزمة على الحدود الروسية - الأوكرانية حيث حشدت موسكو أكثر من مائة ألف عسكري، لكن في الوقت نفسه «نحن مستعدّون لكلّ الاحتمالات»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف بايدن أنّ الولايات المتّحدة «عرضت كلّ نطاق الخطر» الذي تشكّله روسيا، وذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الأزمة الأوكرانية بطلب من واشنطن.
وكان بايدن قد حذرقبل ساعات من ذلك من أنه «إذا تخلت روسيا عن المسار الدبلوماسي وغزت أوكرانيا، ستتحمل المسؤولية وتواجه عواقب وخيمة وسريعة». وقال، في بيان، إن «اجتماع مجلس الأمن (الدولي)، اليوم، هو خطوة حاسمة لجعل العالم يوحد الصوت» بشأن هذه الأزمة.
وأعلنت روسيا، اليوم، أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، غداً (الثلاثاء)، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين البلدين على خلفية ملف أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وفق ما نقلت عنها وكالات أنباء روسية: «لا توجد خطة للقاء مباشر»، لكنها أضافت: «سيُجري بلينكن ولافروف اتصالاً هاتفياً الثلاثاء»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.