مقتل 5 مسلحين في عمليتين أمنيتين في كشمير الهندية

أشخاص يواسون أحد أقارب المسلحين المقتولين خارج غرفة التحكم التابعة للشرطة في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية أمس (إ.ب.أ)
أشخاص يواسون أحد أقارب المسلحين المقتولين خارج غرفة التحكم التابعة للشرطة في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية أمس (إ.ب.أ)
TT

مقتل 5 مسلحين في عمليتين أمنيتين في كشمير الهندية

أشخاص يواسون أحد أقارب المسلحين المقتولين خارج غرفة التحكم التابعة للشرطة في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية أمس (إ.ب.أ)
أشخاص يواسون أحد أقارب المسلحين المقتولين خارج غرفة التحكم التابعة للشرطة في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية أمس (إ.ب.أ)

قتل خمسة مسلحين، من بينهم قائد للمتمردين، في عمليتين أمنيتين منفصلتين، في منطقة «جامو
وكشمير» الهندية، طبقاً لما ذكرته الشرطة الهندية أمس. وقال المفتش العام للشرطة، فيجاي كومار، إن المسلحين، الذين قتلوا، خلال عمليات بدأت، الليلة الماضية، في منطقتي «بودجام» و«بولواما» ينتمون إلى جماعة «العسكر الطيبة». وأضاف كومار أن واحداً من هؤلاء القتلى يدعى زاهد واني، وهو قائد محلي بارز، والآخر مواطن باكستاني. وكان واني ينشط في منطقة «بولواما» على مدى ثلاث سنوات، وكان يجند محليين، طبقاً لما ذكره الليفتنانت جنرال، براشانت سريفاستافا، في إيجاز صحافي. وتزعم الهند أن جماعة «العسكر الطيبة، تتخذان من باكستان مأوى لهما، حيث تدربان مسلحين على شن هجمات في أراضٍ هندية». وتم العثور على أسلحة وذخائر أيضاً، خلال عمليات، جرى تنفيذها بشكل مشترك من قبل الجيش والشرطة. وشهدت المناطق، التي وقعت فيها العمليات موجة من الهجمات ضد المدنيين في عام 2021. ومنذ ذلك الحين، كثفت قوات الأمن عملياتها ضد الجماعتين. وقال كومار إن إجمالي 21 إرهابياً، من بينهم ثمانية، يعتقد أنهم من المواطنين الباكستانيين، قتلوا في 11 اشتباكاً في يناير (كانون الثاني) الحالي.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».