إصابة 30 نائباً بالبرلمان الإيراني بفيروس كورونا

مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)
مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)
TT

إصابة 30 نائباً بالبرلمان الإيراني بفيروس كورونا

مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)
مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)

كشف عضو مجلس البرلمان الإيراني أبو الفضل أبو ترابي أن الاختبارات أظهرت إصابة 30 من نواب المجلس بالمتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا، مضيفاً أنهم يخضعون حالياً للحجر.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول إن هيئة رئاسة المجلس أكدت على ضرورة أن يجري جميع النواب، البالغ عددهم 290 فحوصات للسيطرة على التفشي.
وكانت إيران واحدة من أكثر دول المنطقة تضرراً من «كورونا»، إلا أن الأوضاع استقرت مع منتصف العام الماضي مع التوسع في حملة التلقيح ضد «كورونا». وفي ظل تفشي المتحور «أوميكرون» عاودت أعداد الإصابات الارتفاع من جديد.
وسجلت إيران إجمالاً أكثر من 3.‏6 مليون إصابة بـ«كورونا»، وأكثر من 132 ألف حالة وفاة.
وكان وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي قد أعلن في وقت سابق أن إيران قد دخلت الموجة السادسة من إصابات «كورونا»، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية والتطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة للفيروس.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.