أنشيلوتي يؤكد أن الريـال استحق الفوز على أتلتيكو.. وسيميوني غير آسف

أليغري مدرب يوفنتوس: قدمنا عرضًا غير جيد أمام موناكو لكن حققنا الأهم بالتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال

أنشيلوتي مدرب الريـال يشارك لاعبيه الاحتفال بالفوز والتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)، طرد توران نجم أتلتيكو قلب الموازين لصالح الريـال (إ.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب الريـال يشارك لاعبيه الاحتفال بالفوز والتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)، طرد توران نجم أتلتيكو قلب الموازين لصالح الريـال (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي يؤكد أن الريـال استحق الفوز على أتلتيكو.. وسيميوني غير آسف

أنشيلوتي مدرب الريـال يشارك لاعبيه الاحتفال بالفوز والتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)، طرد توران نجم أتلتيكو قلب الموازين لصالح الريـال (إ.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب الريـال يشارك لاعبيه الاحتفال بالفوز والتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال (إ.ب.أ)، طرد توران نجم أتلتيكو قلب الموازين لصالح الريـال (إ.ب.أ)

أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني لكرة القدم على أحقية فريقه في الفوز على غريمه أتلتيكو مدريد بهدف نظيف والتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال، فيما اعترف ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس الإيطالي بأن فريقه لم يقدم عرضا جيدا أمام موناكو الفرنسي (صفر - صفر) لكنه حقق المهم بالعبور إلى نصف النهائي.
وانضم ريال مدريد ويوفنتوس إلى برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، ليجمع الدور نصف النهائي أربعة أندية أحرزت 21 لقبا في المسابقة.
وتوج ريال مدريد في الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 2002 والعاشر في تاريخه الأسطوري بفوزه على جاره أتلتيكو 4 - 1 بعد وقت إضافي في المباراة النهائية، ومرة جديدة نجح بإقصائه في الوقت القاتل بهدف متأخر من المكسيكي خافيير هرنانديز مستفيدا من طرد لاعب وسط أتلتيكو التركي اردا توران في الشوط الثاني.
وهذه المرة الخامسة على التوالي يتأهل فيها الفريق الملكي إلى نصف النهائي، منهيا سلسلة من سبع مباريات هذا الموسم فاز فيها أتلتيكو على منافسه أربع مرات وتعادلا ثلاث مرات، علما بأنهما تعادلا سلبا ذهابا الأسبوع الماضي على ملعب «فيسنتي كالديرون».
وخرج أنشيلوتي وهو مفعم بالسعادة بعد أن فك عقدة منافسه، وقال: «لعبنا مباراة جيدة وسيطرنا على مجريات اللقاء
بشكل رائع.. لم نعط لاعبي أتلتيكو الفرصة لشن هجمات مرتدة».
وأضاف: «أحرزنا هدف الفوز في الوقت المناسب.. بالطبع حالة الطرد سهلت من مهمتنا.. ولا أعرف ما إذا كانت حالة الطرد صحيحة أم لا.. كانت مباراة قوية للغاية، ولكن اللاعبين كانوا على قدر كبير من المسؤولية». وعن هدف خافيير هيرنانديز (تشيتشاريتو) قال: «كان تشيتشاريتو مذهلا.. فقد لعب بصورة جيدة للغاية واستحق أن يحرز هدفا.. لم يشارك اللاعب مع الفريق كثيرا هذا الموسم، ولكني عندما أحتاجه أجده جاهزا.. فهو لاعب محترف».
من جانبه، قال تشيتشاريتو عن الهدف الذي أحرزه: «إنه أهم هدف في مسيرتي الكروية.. وأنا أهدي هذا الهدف لكل شخص كان واثقا في قدراتي». وكان هناك إجماع من جانب وسائل الإعلام على أن ريال مدريد يستحق بشكل كبير الفوز على جاره أتلتيكو في إياب دور
الثمانية، وكتبت صحيفة «آس»: «ريال مدريد يستحق الفوز.. إنه الفريق الوحيد الذي لعب بشكل هجومي رغم الإصابات التي عانى منها.. أتلتيكو لعب بشكل دفاعي وبدا أنه يتطلع إلى ركلات الجزاء الترجيحية».
وأغدقت صحيفة «أس» الثناء على هرنانديز الذي جاءت مشاركته بمحض الصدفة بعد إصابة المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، كما نال أنشيلوتي قدرا وافرا من الإشادة لإشراكه سيرجيو راموس في خط الوسط بدلا من مركزه الأصلي في الدفاع، وذلك لإصابة النجم الكرواتي لوكا مودريتش. ووصفت صحيفة «إل بايس» أنشيلوتي بأنه «خبير في دوري أبطال أوروبا»، فيما وصفته «انتينا 3» بأنه «سيد التكتيكات والاستراتيجيات».
وفي المقابل، تعرض الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو لانتقادات شديدة بسبب الخطة الدفاعية الحذرة التي لعب بها. وذكرت محطة «كادينا كوب» الإذاعية: «حذر أتلتيكو كان مفاجئا نظرا للإصابات التي يعاني منها الريال، وكذلك نظرا لحقيقة أنهم لم يخسروا أمام ريال مدريد خلال سبع مباريات في الموسم الحالي».
وأشارت صحيفة «إل موندو» إلى أن «أتلتيكو أهدى الفوز إلى الريال، بدلا من محاولة مهاجمتهم مثلما جرت العادة في المرات الكثيرة التي التقيا خلالها هذا الموسم».
من جهته، أشاد راموس نجم دفاع ريال مدريد بشجاعة مدربه أنشيلوتي بعد أن دفع به في وسط الملعب، وقال: «يروق لي دائما خوض التحديات، ودائما ما قلت إن هذا المركز
يعجبني». وأضاف: «الفضل كله يعود لأنشيلوتي.. إنه كان سرا احتفظنا به بيننا منذ الأحد الماضي عندما أخبرني به.. لقد كنت أقول دائما إنه يعجبني المدربون الجيدون من الناحية الإنسانية، خصوصا أصحاب الشخصية القوية والشجاعة، وأنشيلوتي أحد هؤلاء».
وأحدث المدرب الإيطالي مفاجأة كبيرة في المباراة بالدفع براموس في وسط الملعب بدلا من مودريتش المصاب. وتابع اللاعب الدولي الإسباني قائلا: «لو كنا أخفقنا في عبور هذه المباراة، لانهالت الانتقادات علينا نحن الاثنين، ولكن هذه القرارات تجعلك لاعبا أو مدربا مختلفا.. أشكر له ثقته بي.. إنه مدرب رائع وأحد أسرار نجاح ريال مدريد الجديد». وأعرب راموس عن سعادته بنجاح زميله المكسيكي خافيير هيرنانديز (تشيتشاريتو) في إحراز هدف الفوز في المباراة في الدقيقة 88. وأردف قائلا: «إنه هذا الأمر أسعدني كثيرا.. تشيتشاريتو صديق حميم بالإضافة إلى أنه لاعب محترف».
واختتم: «يسعدني كقائد ثان للفريق أن يأتي إلينا أشخاص يمكنهم مد يد العون.. أناس محترفون ينتظرون لحظة التألق.. يسعدني أنه كان بطلا في هذا الدور من البطولة.. العمل والتضحية دائما ما يكون لهما مقابل.. فليستمتع بهذا الإنجاز».
في المقابل، هنأ الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو لاعبيه على مجهودهم الكبير، مؤكدا أن الهزيمة لم تحدث في نفسه أي شعور «سلبي».
وقال سيميوني عقب المباراة في المؤتمر الصحافي الذي استمر بالكاد ثلاث دقائق: «سأخرج من هنا فخورا بفريقي للمنافسة الكبيرة التي قام بها.. لدي فريق يعج بالرجال».
وأكد سيموني أنه يشعر بالفخر بلاعبيه، وأضاف: «لقد تعلمت منهم أن التنافس أمر واجب في اللعب.. إذا قدمت حياتك مقابلا لما تريد، فستعود إلى بيتك سعيدا.. لا ينتابني أي شعور سلبي.. هناك مدربون يتمنون الحصول على مثل هؤلاء اللاعبين». ودافع سيميوني عما تردد بلجوئه لخطة دفاعية هادفة لسحب المباراة لركلات الترجيح، قائلا: «قد أظهر الفريق أنه قادر على المنافسة بصرف النظر عما حدث في الملعب (بعد طرد توران)، كانت الكفتان متساويتين».
وعن طرد توران قال سيميوني: «التعليق على طرد توران ليس له معنى.. ولن يغير النتيجة، كان ينقصنا أن نكون أكثر إيجابية في الناحية الهجومية لنحصل على فرص أكبر لتحقيق الفوز. افتقدنا للتواصل والترابط، ونهنئ الريال على الفوز والتأهل».
وفي المباراة الثانية اعترف ماسيميليانو أليغري المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي أن فريقه لم يتألق أمام مضيفه موناكو الفرنسي في لقاء الإياب الذي انتهى بالتعادل السلبي، إلا أنه أشاد في الوقت نفسه بالصلابة الدفاعية وروح الإيثار التي تمتع بها لاعبوه من أجل العبور إلى الدور قبل النهائي من البطولة.
وقال المدرب الإيطالي الذي ضمنت النتيجة لفريقه التأهل إلى المربع الذهبي بعد فوزه في مباراة الذهاب على ملعبه 1 - صفر: «لم تكن مباراة جميلة.. العالم كله يتكلم، ولكن نحن من يتقدم». وأضاف أليغري: «الهدف كان الوصول إلى الدور قبل النهائي.. لم تكن مباراة جميلة وتشبه قليلا مباراة الذهاب.. من الصعب اللعب أمام موناكو، ولكننا قدمنا أداء دفاعيا كبيرا». وتابع: «سنحت لنا فرصتان للتسجيل في نهاية الشوط الأول وبداية الشوط الثاني، فيما عانينا قليلا خلال باقي فترات المباراة».
وكان موسم 2002 - 2003 هو آخر المواسم التي تمكن فيها يوفنتوس من الذهاب بعيدا في دوري الأبطال بعدما فاز على برشلونة في دور الثمانية وأسقط ريال مدريد في الدور قبل النهائي، قبل أن يطيح به ميلان في المباراة النهائية. ويسعى الفريق الإيطالي إلى الحفاظ على حظوظه في التتويج بالثلاثية هذا الموسم (الدوري ودوري الأبطال والكأس). وعلى المنوال نفسه، قال مدافع يوفنتوس باتريس إيفرا: «كانت مباراة مهمة، تأهلنا بطريقة إيطالية.. إنها قبيحة، لكنها صلبة.. وفعالة». كما أعرب جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس عن سعادته البالغة بتأهل فريقه للدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاما، وقال: «لقد كنا في غاية المهنية. موناكو فريق جيد، ولكننا نجحنا في إبطال مفعول خطورة لاعبيه. لقد عملنا بجد للغاية حقا من أجل حرمانهم من الزمان والمكان».
وعند سؤاله عن المنافس الذي يفضل أن يواجهه يوفنتوس في الدور قبل النهائي، رد بوفون قائلا: «لا أفضل أي فريق لمواجهته حقا. الفرق الثلاثة الأخرى كلها جيدة على حد سواء، وستكون المواجهة صعبة للغاية أمام أي منهم».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.