وزير إسرائيلي سابق يقرّ بمساعدة معلمة متهمة باعتداءات جنسية

يعقوب ليتسمان
يعقوب ليتسمان
TT

وزير إسرائيلي سابق يقرّ بمساعدة معلمة متهمة باعتداءات جنسية

يعقوب ليتسمان
يعقوب ليتسمان

أعلن القضاء الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، أن نائباً بارزاً وزعيم حزب يميني متشدد أقرّ بذنبه بمساعدة معلمة متهمة بالاعتداء جنسياً على قاصرات، لتفادي محاكمتها، مشيراً إلى أن هذا الإقرار تم في إطار صفقة مع المحكمة تجنبه عقوبة السجن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مكتب المدعي العام الإسرائيلي إنه تم توجيه لائحة اتهام ضد وزير الصحة الأسبق وزعيم حزب «يهودوت هتوراة» يعقوب ليتسمان تمهيداً لمحاكمته بتهم الاحتيال وخيانة الثقة «لاستغلاله منصبه بشكل غير قانوني».
ووفقاً للائحة الاتهامية، فإن ليتسمان حاول «التأثير على رأي مهني تقدم به موظف في مكتبه» ارتأى وجوب محاكمة المعلمة الأسترالية مالكا ليفر.
وليفر (74 عاماً) هي مديرة سابقة لمدرسة يهودية متشددة في مدينة ملبورن (جنوب شرقي أستراليا) اتهمها القضاء الأسترالي بالاعتداء جنسياً على قاصرات بين 2004 و2008. وتظاهرت ليفر بإصابتها بمرض عقلي للتهرب من المحاكمة.
وفرّت ليفر من أستراليا إلى إسرائيل، واستقرت مع أسرتها في مستوطنة عمانويل في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد معركة قضائية طويلة في إسرائيل رحّلت الدولة العبرية ليفر إلى أستراليا العام الماضي.
وأقرّ ليتسمان بأنه استخدم نفوذه للتأثير على رأي طبيب اختصاصي في الأمراض العصبية كان ينظر بمدى أهلية المتهمة للمحاكمة.
وبموجب اتفاق الإقرار بالذنب، فإن ليتسمان «سيعترف، وسيخضع للمحاكمة، على أن يطالب الجانبان بشكل مشترك بالسجن، مع وقف التنفيذ ودفع غرامة».
وأشار مصدر مقرب من النائب أن الأخير قد يستقيل من البرلمان، رغم أنه غير مطالب بذلك.
وكان زعيم أكبر حزب يهودي متشدد في إسرائيل ووزير الداخلية السابق أرييه درعي قدّم استقالته من البرلمان الأحد، بعد التوصل إلى اتفاق مع النيابة العامة حول قضية احتيال ضريبي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.