«يد الأخضر» تنشد التأهل العاشر لبطولة العالم 2023

حسابات خاصة تحفز الجماهير على الحضور... وسباق كويتي ـ عراقي على «الثالث»

المنتخب السعودي مطالَب بالفوز لضمان التأهل إلى بطولة العالم لكرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)
المنتخب السعودي مطالَب بالفوز لضمان التأهل إلى بطولة العالم لكرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

«يد الأخضر» تنشد التأهل العاشر لبطولة العالم 2023

المنتخب السعودي مطالَب بالفوز لضمان التأهل إلى بطولة العالم لكرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)
المنتخب السعودي مطالَب بالفوز لضمان التأهل إلى بطولة العالم لكرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)

يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة اليد، مساء اليوم (الأربعاء)، إلى إعلان تأهله رسمياً لبطولة العالم 2023 المقررة في «بولندا - السويد» للمرة العاشرة في تاريخه عندما يواجه منتخب أوزبكستان في ختام الدور الرئيسي للبطولة الآسيوية العشرين للمنتخبات لكرة اليد للرجال، التي تستضيفها الدمام حتى 31 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وستنطلق المواجهة في السادسة مساءً بتوقيت السعودية على صالة وزارة الرياضة بالدمام، ويسعى خلالها الأخضر لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد فوزه في اللقاء السابق أمام وصيف بطل البطولة السابقة منتخب كوريا، وهو يتسلح بالأرض والجمهور والرغبة في التأهل إلى الأدوار النهائية للبطولة، وكذلك بلوغ كأس العالم للمرة العاشرة في تاريخه. ويدشن منتخبا العراق والكويت لقاءات الجولة الثالثة في الساعة الـ12 ظهراً للمنافسة على المركز الثالث من المجموعة الثانية، في حين يلتقي منتخبا قطر وكوريا ضمن منافسات المجموعة الأولى عند الساعة الثانية ظهراً في لقاء منتظر قد يغير ملامح المتأهلين إلى الدور قبل النهائي، وفي اللقاء الثالث الذي يقام ضمن المجموعة الثانية يلعب منتخب البحرين أمام منتخب إيران عند الساعة الرابعة عصراً للمنافسة على صدارة المجموعة بعد تأهلهما رسمياً.
وقد تشهد الجولة الثالثة إعلان تأهل منتخبي السعودية وقطر مباشرة في حال فوز السعودية أو تعادله أمام أوزبكستان وفوز قطر في مواجهته أمام منتخب كوريا، وخسارة المنتخبين «قطر وأوزبكستان» فتعني تعادل المنتخبات الثلاثة بالنقاط واللجوء لفارق الأهداف لتحديد المراكز وإعلان المتأهلين، في حين يتأهل منتخب كوريا في حال خسارته للمنافسة على المقعد الخامس مع ثالث المجموعة الثانية المنحصر بين منتخبَي العراق والكويت بعد تأهل البحرين وإيران رسمياً، وفوز أي منهما يعني حصوله على المركز الثالث.
يشار إلى أن الدور الرئيسي يتكون من مجموعتين، وتضم كل مجموعة أربعة منتخبات تلعب بنظام الدوري، يتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى بطولة العالم والمنافسة على لقب البطولة، في حين يلعب صاحبا المركز الثالث فيما بينهما لتحديد المنتخب الخامس المتأهل.
وشهدت المباراة الماضية للمنتخب السعودي أمام كوريا حضوراً جماهيرياً جيداً هو الأكبر في البطولة الحالية؛ والذي قاد المنتخب السعودي لتحقيق الفوز، ويتوقع أن تشهد مباراة اليوم أمام أوزبكستان حضوراً أكبر لزف المنتخب السعودي إلى بطولة العالم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.