ملك البحرين يجتمع مع الأمير الوليد بن طلال

ملك البحرين يجتمع مع الأمير الوليد بن طلال
TT

ملك البحرين يجتمع مع الأمير الوليد بن طلال

ملك البحرين يجتمع مع الأمير الوليد بن طلال

زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مملكة البحرين الشقيقة يوم أمس الأربعاء، حيث استقبله الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي للملك، في مطار البحرين الدولي.
وقد رافق الأمير كل من فهد السكيت الرئيس التنفيذي لقناة العرب الإخبارية وشركة روتانا القابضة، وحسناء التركي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وحسن مختار مدير الشؤون الخاصة، وفهد بن سعد بن نافل مساعد تنفيذي أول لرئيس مجلس الإدارة، وأحمد الطبيشي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، ومحمد الفرج مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي، ولولوة حمزه منسقة قسم السفريات والتنسيق الخارجي.
وخلال الزيارة استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الأمير الوليد في قصر الصخير. وتناول الملك والأمير الوليد بعض الموضوعات العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما تناولا الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من الموضوعات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي.
كما حضر الاجتماع كل من الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي للملك، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للاعمال الخيرية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والشيخ أحمد بن عطية وزير المتابعة بالديوان الملكي، وسميرة رجب المبعوث الخاص بالديوان الملكي.
ففي 2014م، زار الأمير الوليد مملكة البحرين والتقى خلال الزيارة بالملك حمد. وأيضاً في 2014م، لبّى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، دعوة من الأمير الوليد بن طلال لحضور حفل عشاء على شرفه والذي اقيم في فندق جورج الخامس George V فورسيزونز بباريس.
وفي نفس العام قام الأمير الوليد بزيارة مملكة البحرين وحضر سباق الفورمولا 1 في حلبة البحرين الدولية مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين.
وقام باستقبال ووداع الامير الوليد في مطار البحرين الدولي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة حينها في مملكة البحرين. كما زار الأمير مهرجان التراث الـ 22 في مملكة البحرين خلال زيارته مع الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وفي 2012م، التقى الأمير الوليد بملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل الخليفة في قصر الصافرية، حيث مَنح الملك حمد وسام البحرين من الدرجة الأولى للأمير الوليد بن طلال؛ وهو أعلى وسام للدولة. وأيضا خلال الزيارة، توجه الأمير الوليد والشيخة ميّ بنت محمد لزيارة معرض "تايلوس: رحلة فيما بعد الحياة" المقام في متحف البحرين الدولي، حيث كان في استقباله الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية. ويحوي المعرض حوالى 400 قطعة أثرية تعود لحقبة تايلوس من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن الثالث بعد الميلاد.
وفي نفس العام، قام الأمير الوليد بزيارة لمملكة البحرين، حيث التقى الأمير الوليد بن طلال بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي أقام مأدبة عشاء على شرفه في قصر البستان الملكي.
وفي 2012م، حضر كل من الأمير الوليد بن طلال والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين، حفل افتتاح "المنامة عاصمة للثقافة العربية لعام 2012م" برعاية ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل الخليفة، الذي أقيم في متحف البحرين الدولي. هذا وحضر حفل الافتتاح كل من الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة والشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني وعدد من رجال الدولة وكبار الشخصيات.
وفي 2011م رفع الأمير الوليد التهاني والتبريكات إلى الملك حمد بن عيسى والحكومة والشعب البحريني الشقيق بمناسبة فوز المنتخب الوطني البحريني الأول لكرة القدم بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الرياضية الثانية عشرة بالعاصمة القطرية الدوحة. هذا وقدم الأمير الوليد مكافأة لأعضاء المنتخب البحريني. كما التقى الامير الوليد في مكتبه بالرياض عبد المحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، الذي قام بدوره بتقديم موجز عن هذا الإنجاز المشرف.
ولشركة المملكة القابضة تواجد في مملكة البحرين عن طريق استثمارات غير مباشرة ممثلة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة Citigroup المتواجدة في المنامة منذ أكثر من 40 عاما، وفي القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق موفنبيك Mövenpick الذي تديره شركة فنادق ومنتجعات الموﭭنبيك Mövenpick Hotels & Resorts، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 33.3%. كما تم افتتاح فندق فورسيزونز Four Seasons في البحرين والذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotelsالتي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وتمتلك فيها شركة كاسكاد Cascade التي يملكها بيل غيتس نسبة %47.5، ويمتلك فيها ازادور شارب رئيس مجلس إدارة شركة فورسيزونز نسبة 5 % .



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.