الاتحاد يكتفي بحمد الله والعليان... ويتمسك بالأحمدي

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف الفوز على الفيصلي في آخر مواجهاتهم (تصوير: عبد الله الفالح)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف الفوز على الفيصلي في آخر مواجهاتهم (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

الاتحاد يكتفي بحمد الله والعليان... ويتمسك بالأحمدي

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف الفوز على الفيصلي في آخر مواجهاتهم (تصوير: عبد الله الفالح)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف الفوز على الفيصلي في آخر مواجهاتهم (تصوير: عبد الله الفالح)

تسعى إدارة نادي الاتحاد للاستفادة من فترة التوقف الحالية للدوري السعودي بإجراءات أكثر تنظيما للفريق الكروي، مع مناقشة الجهاز الفني حول البرنامج الإعدادي الذي سينطلق الأربعاء المقبل.
وبحسب المعلومات الواردة لـ«الشرق الأوسط» فإن هناك توجها للاكتفاء باللاعبين المنضمين حديثاً للفريق وفي مقدمتهم حمد الله ومد الله العليان وذلك لتجنب تحميل ميزانية النادي مبالغ مالية إلى جانب الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق.
وأشارت المصادر أن تعزيز صفوف الفريق بخيار أجنبي أو محلي سيكون مرهوناً بتوفر عنصر قادر على صناعة الفارق على أن يكون إضافة فنية جيدة للفريق وقيمته المالية مقبولة، وهو ما سيكون صعباً خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية في ظل تمسك أغلب الأندية بلاعبيها المميزين.
وكشفت المصادر عن تمسك النادي باستمرار كريم الأحمدي مع الفريق حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي سواء كلاعب أو إداري بغض النظر عن نتائج الفحوصات الطبية الذي أجراها على موضع إصابته التي استدعت استبداله في مواجهة الفيصلي الماضية.
وتمسك الاتحاد بصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بفوز ثمين وصعب على ضيفه الفيصلي في الجولة الـ18، والتي اختتمت السبت الماضي، ليرفع رصيده إلى 41 نقطة مبتعداً بالصدارة بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه النصر «35 نقطة»، مع وجود مباراة مؤجلة للاتحاد ستجمعه بنظيره الهلال.
واستطاع الاتحاد رغم غياب أبرز نجومه من مواصلة تحقيق الانتصارات حيث يغيب أحمد حجازي المحترف المصري عن القائمة منذ مباراة الفيحاء لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية، وكذلك سعود عبد الحميد الذي تم استبعاده من القائمة عقب توقيعه للهلال مع نهاية بطولة كأس العرب الأخيرة.
ويبدأ فريق الاتحاد تحضيراته على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي الأربعاء المقبل بعد الإجازة الممنوحة للاعبين تزامناً مع نهاية مواجهة الفيصلي والتي تمتد لـ4 أيام، حيث ينتظر أن يخضع كافة اللاعبين للمسحة الطبية لتأكد من سلامة الجميع من كوفيد 19 قبل انطلاقة التدريبات الاعتيادية.
وينتظر أن يخوض الاتحاد مواجهة ودية خلال فترة التوقف ليتمكن الجهاز الفني من الوقوف على جاهزية لاعبيه ومدى الانسجام والتناغم بينهم، وينتظر أن يعكف المدرب الروماني كوزمين كونترا في التدريبات على تجربة العديد من الجمل التكتيكية وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للفريق تأهباً لعودة المنافسات الرياضية مجدداً.
ويحل الاتحاد ضيفاً على أبها في 6 فبراير (شباط) المقبل على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بـ«المحالة» في مواجهة ستجمع الفريقين لحساب الجولة التاسعة عشرة للدوري السعودي للمحترفين، وسط تطلعات اتحادية لمواصلة الفريق تحقيق الانتصارات والمضي قدماً في التقدم بسلم ترتيب الدوري لتحقيق اللقب الغائب منذ سنوات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.