إيران: توقيف شخص لـ«تدميره» تمثالاً للخميني

الخميني (أرشيفية)
الخميني (أرشيفية)
TT

إيران: توقيف شخص لـ«تدميره» تمثالاً للخميني

الخميني (أرشيفية)
الخميني (أرشيفية)

أوقفت السلطات الإيرانية شخصاً يشتبه بتعديه على تمثال لمؤسس الجمهورية المرشد الإيراني السابق الخميني و«تدميره»، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد، وذلك قبل أيام من بدء إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لذكرى الثورة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن حميد رضا تأملي، المسؤول المحلي في مدينة أردستان (وسط)، قوله: «تلقينا تقريراً عن تعرض تمثال الإمام الخميني في مدينة أردستان للإساءة والتدمير أمس (السبت)».
وأضاف: «تم تحديد الشخص (الذي قام بذلك) في أسرع وقت، وإيداعه السجن».
يأتي ذلك مع استعداد إيران لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين لقيام إيران، اعتباراً من الأول من فبراير (شباط) مع ذكرى عودة الخميني إلى البلاد بعد قرابة 14 عاماً في المنفى، وصولاً إلى الحادي عشر من الشهر ذاته، تاريخ اطاحة الثورة التي قادها بنظام الشاه.
وأوضح تأملي أنه «في الوقت الراهن، ليس بالإمكان التكهن بالدوافع المحددة لما قام به المتهم».
وتقع أردستان في محافظة أصفهان وسط إيران، ويقطنها أكثر من 15 ألف نسمة.
ويأتي تدمير تمثال الخميني، بعد زهاء أسبوعين على إعلان السلطة القضائية توقيف شخص يشتبه بضلوعه في إضرام النار بتمثال للواء قاسم سليماني بجنوب غربي البلاد، تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية لمقتله بضربة جوية أميركية في بغداد.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».