«نزاهة» تستثمر «الجنادرية» للاقتراب من المجتمع

تقيم مسرحا للأطفال ينمي مشاعر الصدق والأمانة

«نزاهة» تستثمر «الجنادرية» للاقتراب من المجتمع
TT

«نزاهة» تستثمر «الجنادرية» للاقتراب من المجتمع

«نزاهة» تستثمر «الجنادرية» للاقتراب من المجتمع

تسعى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إلى الاقتراب أكثر من المواطنين في الفعاليات الشعبية، من خلال حضورها بجناح خاص في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي يعقد في الثاني عشر من فبراير (شباط) الحالي، ويستقطب شرائح اجتماعية واسعة.
وأشارت «نزاهة» إلى أنها تهتم بتوعية الجمهور ضد الفساد، وتعزيز السلوك الأخلاقي، عن طريق تنمية الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد، وتنمية الشعور بالمواطنة، وحماية المال العام، والمرافق، والممتلكات العامة، انطلاقا مما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.
ومن ضمن مناشط الهيئة التي ستقدمها في المهرجان، تهيئة مسرح تفاعلي للأطفال، يهدف إلى تعزيز القيم النبيلة لديهم كالصدق والأمانة واحترام النظام والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
وكان محمد الشريف، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، قد طلب من وزارة التعليم العالي، إعداد مدونة سلوك، تحض الطالب الجامعي على التحلي بمكارم الأخلاق، والنزاهة، والمسؤولية، في خطوة تهدف إلى تفعيل دورهم في إرساء النزاهة والتأسيس لها مستقبلا في التعاملات الحكومية.
وسجلت الهيئة، خلال الفترة الأخيرة، حضورها في الندوات وحلقات النقاش واليوم العالمي للنزاهة، إضافة إلى طلبها لقاء أعضاء مجلس الشورى، وهو ما حدث بالفعل، إلا أنها استمعت منهم لانتقادات واسعة، وحملوها المسؤولية فيما يخص الشعور الذي سرى لدى المواطنين بأن دورها تشخيص الخلل وليس معالجته، ولم يحو نظامها أي مواد تخول لها الحق في ممارسة دور أكبر في حفظ المال العام، على الرغم من أنها شاركت في صياغته، وهو ما واجهه مسؤولو الهيئة بالقول: «إن اللوائح صدرت في وقت قياسي، ولم تستغرق صياغتها أكثر من شهر واحد، بينما صدرت الموافقة عليها خلال 45 يوما، وهو أمر نادر على مستوى أنظمة الدولة».
وطالب مراقبون بإيجاد قناة اتصال فاعلة بين «نزاهة» والمجتمع، وحذروها من السير على درب نظرائها من الأجهزة الرقابية، ومنها ديوان المراقبة العامة الذي لا تهتم الجهات الحكومية بتدابيره الرقابية، أومبدأه في المساءلة.
من جانب آخر، تأتي مشاركة منطقة نجران بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في قرية نجران التراثية، وستزخر بأنشطة ثقافية وتراثية تبرز ما تحتويه المنطقة من موروث ثقافي واجتماعي متنوع أمام زوار القرية طوال أيام المهرجان.
وأوضح إبراهيم آل سدران رئيس لجنة المنطقة المشاركة بمهرجان (الجنادرية 29) أن الأنشطة والفعاليات التي ستقام بقرية نجران التراثية بالجنادرية ستكون متنوعة وتحاكي المورث النجراني الثقافي والتاريخي كاستعراض المباني النجرانية بأنواعها المختلفة والمقتنيات التراثية القديمة النجرانية كالملابس والحلي والأسلحة وأدوات الزراعة والأدوات المنزلية والمصنوعات الجلدية والفخارية إضافة إلى تواجد عدد من الحرفيين من أبناء المنطقة الذين يشتغلون على إنتاج الصناعات التقليدية التي كانت تشتهر بها منطقة نجران كصياغة الفضة، والحدادة، والخرازة، والحياكة، وفتل الحبل، وصناعة الخصف، وصقل الجنابي والسيوف، وصناعة الطبول، ونجارة الصحاف، وخياطة الملابس الرجالية والنسائية عبر أجنحة خاصة بهم.



وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.


القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.