7 أم 8

7 أم 8
TT

7 أم 8

7 أم 8

جدل كبير على الساحة السعودية حول موضوع زيادة عدد المحترفين الأجانب في الدوري، وهل يعود الرقم إلى 8، خاصة بعد استمزاج اتحاد الكرة لآراء رؤساء الأندية، ويبدو أن الغالبية كانت مع الزيادة، ولكني قرأت وسمعت وشاهدت ردود فعل معترضة (جداً جداً) على الفكرة كلها، مثلما غرد الأخ والصديق محمد البكر، قائلاً: «لا أدري ما هي الحكمة في زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 8؟ لو نظرنا إلى الأجانب حالياً لما وجدنا من المتميزين إلا ما يعد على الأصابع، من الظلم التضييق على اللاعبين السعوديين، وأنا من جهتي مفجوع بهذا القرار، ولا أدري كيف استطاع الاتحاد السعودي الحصول على موافقة جماعية».
هذا كلام الزميل محمد الذي ردّ عليه زميلنا عيسى الجوكم بقوله: «مشكلة أن الوزارة تعاتب الأندية في الهدر المادي، والأندية تشتكي الديون... وبعض الخانات في المنتخب بها ضعف كبير، ومن ثم يأخذ اتحاد الكرة برأي رؤساء الأندية... كيف هالمعادلة تصير ما أعرف؟».
أعتقد أن التغريدة والرد عليها يختصران حالة الجدل الكبيرة التي تعيشها منظومة الكرة السعودية (إعلاماً وأندية ولاعبين وخبراء ومدربين وجماهير)، وأعتقد أنه من المنطقي جداً الحديث عن ديون الأندية التي عادت للوقع بها بعد مكرمة ولي العهد بدفع كامل ديونها، وبالتالي لا أعتقد أن الفكرة صائبة لمن لم يتعلم من تجربة الديون سابقاً، ولكن موضوع اللاعب السعودي وعدم حصوله على فرصة فأنا أختلف تماماً وأعتقد أن وجود المحترفين هو أكبر حافز للاعب المحلي كي يتميز ويبذل جهداً أكبر لينال مكانه في التشكيلة وشاهدنا المنتخب السعودي في أفضل حالاته الآن ولم نر تراجعاً حتى في خانة حارس المرمى التي كان كثيرون يخشون أن تؤثر على فرصة الحارس المحلي.
أعتقد أنه يجب وضع سقف لثمن المحترفين الأجانب وللرواتب، لأنه من غير المعقول جلب لاعبين بـ100 و200 مليون ريال، وهي ميزانية نادٍ بأكمله بكل لاعبيه ومدربيه ونشاطاته ومحترفيه حتى لو كان هذا النادي أو ذاك قادراً على الصرف ولكن هنا ستنتفي العدالة بين من يملكون ومن لا يملكون، وأيضاً الالتزام التام بالكفاءة المالية، ومن ليس لديه الإمكانات فليعتمد على ما يستطيع توفيره بإمكاناته، وأعتقد أن الدوري السعودي وقيمته التسويقية الحالية وقدرها 322 مليون يورو وضعته في المركز الأول آسيوياً وعربياً، ومن الأهم والأقوى في العالم، وهذا عائد لوجود المحترفين الذين يقدمون للبلد مساهمة دعائية أيضاً لا يمكن نكرانها وقوة ناعمة مفيدة جداً جداً.


مقالات ذات صلة

التعاون لوضع قدم في الدور الثاني الآسيوي عبر بوابة الخالدية البحريني

رياضة سعودية لاعبو التعاون يأملون في حسم بطاقة التأهل (نادي التعاون)

التعاون لوضع قدم في الدور الثاني الآسيوي عبر بوابة الخالدية البحريني

يتطلع فريق التعاون للاقتراب بصورة كبيرة من اقتناص بطاقة التأهل نحو دور الستة عشر في بطولة دوري أبطال آسيا 2، وذلك عندما يخوض لقاءً قوياً أمام وصيفه في المجموعة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية العضوية الذهبية للاتحاد السعودي لكرة القدم بميثاق برنامج الواعدين (الشرق الأوسط)

اتحاد القدم السعودي يفوز بذهبية ميثاق الواعدين

أصبح الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتحاد العاشر الذي يحصل على عضوية المستوى الذهبي بموجب ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فوز مثير للأهلي على الهلال في دوري الطائرة السعودي (الشرق الأوسط)

«دوري الطائرة السعودي»: الأهلي يحسم قمة الجولة السادسة بالفوز على الهلال 

تمكن الأهلي من حسم قمة الجولة السادسة لدوري ممتاز الطائرة بعد فوزه المثير على الهلال بثلاثة أشواط مقابل شوطين.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.